«بنت الوز عوام»، هكذا أطلق على الفنانة ياسمين وافي، ابنة الفنان الراحل ممدوح وافي، الذي توفي إثر معاناة شديدة مع سرطان البنكرياس، حيث كان «وافي» واحدا من أهم فناني جيله، وكان ملازما للفنان الراحل أحمد زكي، وكانت تجمعهما علاقة صداقة كبيرة.

يتزامن اليوم 11 مايو، ذكرى ميلاد الفنان ممدوح وافي، وروت ابنته ياسمين وافي، كواليس من علاقتها به كأب وحكاية صداقته التي جمعته بالفنان أحمد زكي.

ياسمين وافي، ابنة الفنان الراحل ممدوح وافي، تحدثت عن حكايات جمعتها بوالدها الفنان الراحل، خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، إذ قالت: «كان بيحب يسمع رأيي وكنت بلطجية صغيرة، آخر العنقود المدلعة، كان بابا واخد باله إني بحب الفن، أعتقد لو كان شاف عندي اللي يأهلني للفن معتقدش انه هيكون عنده ما يعارض الفكرة، كان ممكن يكون هيخاف عليا من مشقاتها، كان ديما بيقولي الشغلانة دي عايزة عافية، عايزة صحة نفسية وجسدية، والسيطرة على التفكير».

لقطات من علاقة أحمد زكي وممدوح وافي

وعن كواليس صداقته وعلاقته بالفنان أحمد زكي، قالت الفنانة ياسمين موافي، خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية: «كنت بقوله عمو، كانوا هما الاتنين زي المولودين فوق روس بعض، صحاب قريبين أوي وبيحبوا ينكشوا بعض، طول ما هما قاعدين بيرتجلوا، فجأة وهما قاعدين عادي تلاقيهم بيتكلموا بورسعيدي وبيهزروا، كانوا أطفال صغيرين وبيتخانقوا مع بعض، مكنوش بيعرفوا يزعلوا من بعض، الناس كانوا مفكرين انهم صحاب من السينما، هما صحاب من المعهد، اتقابلوا في شقة تجمع المغتربين مع بعض، ونبيل الحلفاوي، كان ليهم جوابات مع بعض وبيتكلموا بأسماء شخصيات زي السادات وغيره».

«والدي اكتشف مرضه بالسرطان وقت مرض أحمد زكي بيه بالصدفة»، بهذه العبارة واصلت الفنانة ياسمين وافي، الحديث عن كواليس مرض والدها، إذ قالت:«كان في جهازين جنب بعض، وعمو أحمد زكي مكنش عايز يفضل فيه لوحده، لمدة ثلث ساعة، والدي قال هيدخل الجهاز ده يونسه، واكتشفوا انه عنده سرطان في مرحلة متأخرة ، وهو مكنش حاسس بحاجة، قالهم محدش يقول لأحمد وفضل مخبي، علشان يرضى يفضل معاه ويرافقه في رحلة مرضه، كان بيقول على السرطان باسم سوسو، من كتر ما هو كان بيقاوم وشجاع، وفي مرحلة ما في علاجه بابا قاله أنا كمان بعاني من السرطان بس في البنكرياس».