حالة واسعة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار تفاصيل اليوم الثاني من المحاكمة المقامة في فيرفاكس قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، للنظر بدعوى التشهير التي رفعها الممثل الأمريكي، جوني ديب ضد زوجته السابقة أمبر هيرد. 

ربما هي مرات قليلة التي يتعاطف فيها رواد السوشيال ميديا مع الرجل، وليس الجنس الناعم، بعدما سرد تفاصيل حياة قاسية، ولحظات مؤلمة عاشها على يد أمبر هيرد، مُدافعًا عن نفسه بسبب التشهير به. 

كانت بتضربني وتعنفني كل ما تشعر بالإحباط

وخلال جلسة المحكمة، حاول جوني ديب الدفاع عن نفسه، مُمثلًا ماكان يحدث معه، قائلًا: «اتشهر بي، وقالوا إني شخص خطر وأتعاطى الخمر والكوكايين وأضرب النساء، فقدت كل شيء وانتهيت بسبب تلك الادعاءات، لكن الحقيقة عندما كانت تشعر هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى ضربي»، حسبما ذكر موقع ديلى ميل.

قطعت إصبعه ولم تكتف بالضرب فقط

وفي الجانب الآخر، أكد الطبيب الخاص بجوني ديب، في إفادة مُسجلة عرضت فى المحكمة، أن العنف لم ينته عند الاعتداء بالضرب فقط، بل جرى العثور على قطعة من إصبع جوني فى المطبخ بعد شجار شرس مع زوجته السابقة. 

بداية أزمة جوني ديب وطليقته آمبر هيرد

وتعود القصة، عندما ارتبط جوني ديب، بـ أمبر هيرد من 2015، وحتى 2017، إذ خرجت الأخيرة وهي تتهمه بالإساءة إليها وضربها، بعدما قامت بنشر مقال بصحيفة «ذا صن» في 2020، مؤكدة إنه يسيء معاملتها، ليقرر الأخير مقاضاتها بسبب التشهير به، مُطالبًا لتعويض عن حقه.