أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، لذا تجري تجهيزات العزائم والأطعمة على قدم وساق واحد في أحد البيوت المصرية، الذي يضم أختين في مطبخ واحد، لتكون استعدادات شهر الصوم لديهما مختلفة، فهما يديران مطبخ بيتي لعمل العزومات والطعام البيتي بمختلف أنواعه لـ ربات البيوت أو المرأة العاملة، وكذلك يجهزا نفس المطبخ لمنزلهما لاستقبال رمضان.

منذ ما يزيد عن 3 أعوام كانت تتولى «حنان» هذا العمل بمفردها، لحبها الشديد في عمل أشهى الأكلات ودخول المطبخ لذا بدأت في مشروعها الخاص بإعداد العزائم لمساعدة ربات البيوت، وفي تلك الأثناء حاولت مرارا أن تقنع شقيقتها «دعاء» بأن تدخل معها هذا المجال لأنها أكثر هدوءا وتتعامل مع السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

مشروع الأختان في المطبخ

المشروع الوليد منذ عدة أشهر كبر رويدا رويدا، وبدأ يكون للأختين اسما معروفا، يطلبهم الأهل والأقارب، ويبيعون بأسعار في متناول الجميع، إذ تقول حنان في تصريحات خاصة خلال لايف «هن»، «أنا وأختي كبرنا ومش بنعمل حاجة ولا بنشتغل وعندنا ولاد كلهم كبروا خلاص وبقوا داخلين على الجامعة فقولنا نسلي وقتنا»، وبدأت الشقيقتان كذلك في إطلاق صفحة عبر موقع «فيسبوك»، لتلقي الأوردرات، ومع تجهيزات رمضان تزداد الطلبات.

«دعاء وحنان» بيكملوا بعض في المطبخ

لكل أخت ميزة عن الثانية، فـ «حنان» هي الأسرع، بينما «دعاء» تحب الهدوء والتأني في عمل الأكلات، ما يجعلهم يكملون بعضهم البعض في المطبخ، ولتجهيز عزومات رمضان مع طلبات البيت اليومية خلال الشهر الكريم، يجب أن تتعاون الشقيقتان في ذلك، وتقول «دعاء» إنهما يديران المشروع سويا بطريقة بسيطة: «لو حد عايز أوردر لازم يعرفني قبلها بيوم وببدأ اجهز فيه، وكدة كدة أنا كل الحاجة في المنيو بتاعي عندي أنا وحنان، فقبلها بيوم لازم أعرف، ولو أصناف كتير قبلها بيومين وكله بيبقى جاهز وبيتي، وبيفرق المستوي عن الني 10 جنيه بس».