كتب: سلوى الزغبي -
11:31 ص | الأربعاء 23 مارس 2022
حب 9 سنوات وزواج 30 سنة ودموع بعد الوفاة، ملخص الحياة الزوجية الوحيدة في عمر المخرجة إيناس الدغيدي، التي ارتبطت في شبابها بطبيب أسنان مسيحي أشهر إسلامه لأجل أن يتزوجها وتم الزواج مدنيًا، ولكنهم انفصلوا وبينهم ابنتهم الوحيدة «حبيبة»، وظل لـ نبيل معوض زوج إيناس الدغيدي مواقف لا تُنسى من ذكراتها، حتى أنها استشهدت بها في أحدث حواراتها الصحفية خلال حديثها عن الحب والاهتمام وأول وأغرب هدية تلقتها منه.
من الواضح أن نبيل معوض زوج إيناس الدغيدي السابق كان يتسم بالعملية، حتى أن أول هدية تلقتها منه كانت «علبة مناديل»، التي فرحت بها إيناس جدا رغم غرابتها وتفاجئها، حينما نزل من سيارتها، محضرا لها هدية ملفوفة في شريط هدايا فتوقعت أن تكون «ألماظ» أو ما شابه، حتى فتحتها ووجدتها علبة مناديل فتعجبت ليخبرها بأن سيارتها ليس بها علبة مناديل وبالتأكيد ستحتاجها، تعجبت إيناس من سعادتها بالهدية، لترى بأن ذلك اهتمام فقالت: «وحياة ربنا فرحت بيها».
روت إيناس الدغيدي هذا الموقف لزوجها نبيل معوض، خلال حديثها عن الاهتمام والحب، عبر برنامج «كلام في الحب» الذي تقدمه يسرا، وهي صديقة مقربة للمخرجة الشهيرة، لتخبرها الأخيرة: «الاحتياج اللي عاوزاه من الشخص هو الاهتمام»، مستكملة بأن أحلى حاجة في الدنيا هو أن يكون لديك المقدرة على الحب، ومؤمنة بما قرأته أن عمر الحب 4 سنوات فقط، وهي المدة الأكبر في تاريخ أي قصة حب لتكون مكتملة، وبعد ذلك لا يمكن أن يكمل الشخص: «اللي بيكملوا بتشيلي حاجات فيها، مسؤولية حنان أولاد، إنما الحب بس أكبر حب في الدنيا 4 سنين، بعدهم ميبقاش حب يتحول لحاجة تانية إنما مش المشاعر واللهفة مش موجودة».
لم تضع إيناس الدغيدي قائمة بمواصفات الرجل المناسب، مبررة ذلك بأن لكل عمر حب: «مكانش عندي لأن كل عمر له حب، وأنتي مراهقة مختلف عن وأنتي ناضجة، مختلف عن عز الشباب، ولما كبرتي وعرفتي إن الحياة مش بتاعت هزار، عشان كدة متقدريش تقولي إن فيه حب العمر كله إلا القصص التي لم تكتمل، وأنتي عايشة بيها عاوزة تكمليها، عاوزة توصلي للحب الحقيقي اللي معشتيهوش».
ربما من هذا المنطلق كان انفصال إيناس الدغيدي عن زوجها نبيل معوض بعد حب 9 سنوات وزيجة استمرت 30 عاما، حتى أنها بكت عند رحيله وأحبته أكثر، وأفصحت عن ذلك في حوار تلفزيوني سابق بأنها أحبته أكثر بعد وفاته وإن عاد الزمن بها ستقع في حبه مرة أخرى وتتزوجه، وأنها افتقدته بشدة في فرح ابنتهما «حبيبة»، وتمنت وجوده في هذا اليوم إلى جوارهما.
