يحتفل العالم بعيد الأم، الموافق 21 مارس من كل عام، تقديرًا للأمهات اللاتي قدمن وضحتن بكل غالٍ ونفيس لتربية أولادهم، سواء كانت الأم التي أنجبت أو التي ربت لكي تفرح بأولادها.

 إحدى هذه الأمهات هي بكر محمد محمد التي ربت فتاة تدعى «إيمان»، واعتبرتها ابنتها لتكتشف الفتاة بعد 36 عاما أنها ليست والدتها الحقيقية.

لما بتقولي يا ماما بالدنيا كلها

وروت السيدة «بكر» حكايتها مع «إيمان»، قائلة: «من ساعة ما لقيتها اعتبرتها بنتي وكنت فرحانة بيها، فرحة الدنيا، تعيا أعيا وياها، تفرح أفرح وياها، كل حاجة مع بعضينا، ولما كانت بتقولي ماما وأنا محرومة من الإنجاب بالدنيا كلها».

وأضافت «بكر»، خلال استضافتها ببرنامج «واحد من الناس»، المذاع على شاشة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، «انا معتبرتهاش مش بنتي، ولما الناس تقولها انها مش أمها تقعد تعيط وتقولي أنا بنت مين؟ فبرد عليها وأقولها إنتي بنتي».

عملت كل حاجة ومزعلتنيش ولا مرة

من جانبها قالت «إيمان» متأثرةً، إن السيدة «بكر» والدتها: «بجميع المقاييس مامتي، هي عملت كل حاجة ممكن تتخيلها أو متتخيلهاش، مزعلتنيش ولا مرة، ومفيش حاجة شاورت عليها ومجتش».

وكشفت عن أن والدتها ضحت بأموال العمرة من أجلها، متابعة: «بقولها في عيد الأم مليون كل سنة وأنتي طيبة، وتستاهلي مليون ألف تكريم، تستاهل كتير الصراحة».