منذ ظهورها قبل سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، نجحت المرشدة السياحية بسنت نور الدين، في أن تحصل على ملايين المتابعين، بسبب معلوماتها المهمة التي تلقيها بكل بساطة وبأسلوب وأداء راق ونبرة صوت مميزة، وضحكة تدخل القلوب بكل سهولة، لتحقق المعادلة الصعبة وتصنع لمجالها طريقة تقديم جديدة من خلال تقديم فيديوهات عن أماكن داخل مصر وخارجها، وفي جولة نيلية مع «الوطن»، تحدثت «بسنت» عن الكثير من الأمور سواء عن مهنتها أو حياتها الشخصية، وتفاصيل لم تذكر من قبل.

رغم النجاح الكبير والشهرة الواسعة التي وصلت إليها بسنت نور الدين إلا أنها ترى نفسها لم تصل حتى الآن لجميع أهدافها، وأنها لا تزال تحاول نشر قدر كبير من المعلومات المختلفة: «في الأول كنت بقول عايزة أنشر فيديوهات، وكل شوية كنت بكتشف إن الجمال موجود في صور متعددة، في الأول كان بالنسبالي في التاريخ، بعدين شوفته في الطبيعة، وبعدين الناس».

بسنت نور الدين: حاليا متفرغة للفيديوهات

وقالت بسنت إنها خريجة كلية سياحة وفنادق جامعة حلوان، وحصلت على الكثير من المعلومات من خلال دراستها وهو ما ساعدها في النشر عن العديد من الأماكن المختلفة وشرحها بطريقة بسيطة، ولكنها أيضا تستكشف أماكن أخرى سواء من الكتب أو بالبحث أو بالصدفة.

لا تقتصر فيديوهات بسنت، على أماكن أثرية وسياحية داخل مصر فقط، ولكنها في الفترة الأخيرة قررت أيضا مشاركة الناس بأماكن بالخارج مثل السعودية وجزيرة زنزبار: «السفر حلو، بيخلي الناس تشوف ثقاقات تانية مختلفة، حسيت بشكل تلقائي إن مفهومي عن الجمال بيوسع، ومصر طبعا في نظري أجمل البلاد، بس كمان في جمال في بلاد تانية وحبيت أشارك المتابعين ده».

وذكرت بسنت، أنها متفرغة حاليا فقط لعمل الفيديوهات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها حاليا ليست مرتبطة بالعمل في مهنة مرشدة سياحية: «بنزل بس مع أصحابي وقرايبي أشرح لهم، لكن بقالي كتير منزلتش كشغل».

وقدمت المرشدة السياحية، نصائح للفتيات الراغبات في تقديم شيء هادف على السوشيال ميديا: «أهم حاجة يكون عندك حاجة فعلا عايزة تقوليها، حاجة حقيقية عايزة تقوليها للناس، الأول تحسي باحترام قدام نفسك، مش مجرد عايزة تطلعي وبس».

الداعم الأول في حياة بسنت نور الدين

وأشارت بسنت، إلى أن أسرتها هي الداعم الأول لها، خاصة والدها الذي يعمل على مساندتها طوال الوقت وتشجيعها لتخطي أي مشكلة، أكثر من والدتها التي تخشى عليها دائما كأي أم من أي شيء: «أنا ملامحي كمان فيها من الاتنين بابا وماما، وكمان في الطباع الشخصية».

وعن أكثر الأماكن التي تنصح بزيارتها، هي أسوان، وأوضحت «بسنت» أنه يمكن للعائلات السفر إلى كينيا خاصة مع أطفالهم.