كتب: آية أشرف -
02:32 م | الأربعاء 16 مارس 2022
رحلت عن عالمنا، الفنانة العمانية شمعة محمد، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 64 عاما، تاركة خلفها تاريخا طويلا من الأعمال الفنية يمتد لأربعة عقود، جعلها على رأس الفنانين المُكرمين بين الفترة والأخرى داخل وخارج السلطنة.
وذكرت وسائل إعلام عمانية محلية، سبب وفاة الفنانة شمعة محمد، إذ أفادت بأنها توفيت إثر أزمة قلبية، وعلى الفور، نعى فنانون وإعلاميون ونشطاء من سلطنة عمان ودول الخليج، الفنانة الراحلة التي تركت وراءها العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية.
ولفظت الفنانة العمانية شمعة محمد أنفاسها الأخيرة في المملكة العربية السعودية، التي تواجدت بها لتصوير واحد من أعمالها الدرامية التي كان من المقرر عرضها قريبا.
ولدت الفنانة المعروفة شمعة محمد، في دولة الكويت، عام 1958، إذ تلقت تعليمها ما بين الكويت والبحرين، قبل أن تتجه لمجال الفن الذي انضمت له مُبكرًا خلال مرحلة الدراسة، إذ شاركت في العديد من الأعمال المسرحية بمدرستها.
وخلال منتصف السبعينيات في القرن الماضي، اتجهت الفنانة شمعة محمد إلى موطنها سلطنة عمان، إذ عملت في وزارة التربية والتعليم، وحينها قدمت عملًا مسرحيا عن محو الأمية، الذي أعادها مجددًا لحلمها نحو التمثيل والفن.
وبدأت الفنانة الراحلة شمعة محمد حياتها الفنية في نهاية السبعينيات، بعد عودتها لسلطنة عمان، وذلك عبر مشاركتها في عدد من الأعمال الإذاعية والتليفزيونية والمسرحية ببلادها، أشهرها: «قراءة في دفتر منسي، غصات الحنين، طاش ما طاش، الفرية، العاصوف، وغيرها من الأعمال».
كما برعت الفنانة الراحلة في العديد من الأعمال المسرحية، وعلى رأسها: «الخوف، العوامة، المهر».
جدير بالذكر أنه سادت حالة واسعة من الحزن بين أبناء الخليج العربي والسعودية وسلطنة عمان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر رحيل الفنانة شمعة محمد، إذ تداولوا خبر وفاتها ومقاطع فيديو من أعمال الفنية، ليتصدر اسمها محركات البحث الشهيرة.
