كتب: مريم النادي -
12:00 م | الإثنين 28 فبراير 2022
يعاني بعض الرجال والنساء من الاكتئاب في مرحلة ما من حياتهم، والذي يعتبر مرض نفسي خطير يؤثر على أفكار الفرد ومشاعره وسلوكياته، إذ تشير الدراسات إلى أن الإناث يُصابن به بمعدل أكبر من الذكور، بينما يواجه عدد من الرجال صعوبات في التعرف على الاكتئاب وتشخيصه بسبب العديد من العوامل الاجتماعية والبيولوجية، وأحيانا يشعروا بضغط كبير يضطرهم لإخفاء عواطفهم، لذا يصبحوا عرضة للاكتئاب، وغالبًا ما تكون أعراضهم مختلفة يصعب تشخيصها، وفقا لموقع «بولد سكاي» الهندي.
يُعتقد دائما أن الاكتئاب مرض عصبي فقط، إلا أنه يمكن أن يظهر جسديًا أيضًا، لذا يزور العديد من الرجال الأطباء لأسباب جسدية بدلاً من حل مشكلاتهم العاطفية، لذا فإن الأعراض الجسدية الأكثر انتشارا للاكتئاب عند الرجال، هي:
- انقباض الصدر.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والإسهال والإمساك.
- مشاكل جنسية.
- الصداع.
- تسارع ضربات القلب أو الخفقان.
- فقدان الوزن غير المبرر وأحيانًا زيادة الوزن.
عندما سماع كلمة مرض الاكتئاب، يتخيل الكثيرون المصاب به بأنه شخص حزين، ومع ذلك، فالحزن ليس سوى واحدا من المشاعر العديدة التي يمكن أن يسببها الاكتئاب، إذ أنه يمكن أن يعاني الرجال من أعراض عاطفية أخرى، مثل:
- العدوان.
- الغضب.
- القطيعة العاطفية مع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل.
- اليأس.
- عدم الاهتمام بالأسرة والمجتمع والهوايات والعمل.
- غياب الرغبة الجنسية.
- الأرق بشكل عام.
وأوضح المختصون عبر الموقع الهندي المجتمع أن تربية الرجال على قمع عواطفهم، وقد يعرض الصحة العاطفية والجسدية والعقلية للعديد منهم إلى الخطر، لمجرد الحفاظ على الأعراف الاجتماعية فقط، وفي أحيان كثيرة لا يطلب الرجال المساعدة أبدًا في علاج اكتئابهم لأنهم لا يتعرفون على أعراضه، وقد يجد أيضا الرجال الذين يتعرفون على تلك الأعراض صعوبة في مناقشة تجاربهم لأنهم يخشون حكم الآخرين عليهم.
