عندما يتعلق الأمر بالتنظيف تعطي العديد من السيدات الأولوية للمطبخ أو دورات المياه، ولكن كشف مؤخرًا أحد الخبراء المعنيين بالمحافظة على البيئة عن خطورة ما يحدث عندما تترك غرفة النوم دون أن يمسها أحد، إذ تعد أكثر المناطق شيوعًا التي تميل ربات البيوت إلى نسيان تنظيفها.

جراثيم في غرف النوم 

وأوضح الخبراء أن البشر يقضون ما يقرب من ثلث حياتهم في النوم، والغرفة تلتقط جراثيم أكثر بكثير مما قد يدرك، وفي حين أن السجاد ممتلئ بلا شك بالغبار والأوساخ، فإن لحافك الداخلي هو الذي يحتاج إلى غسيل جيد، وهناك سبب وجيه جدًا لذلك، حسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وبحسب ما ذكرت التقارير أن اللحاف الذي لم يغسل بالعدد الموصى به من المرات يمكن أن يأوي أكثر من 20 ألف عثة غبار وفضلاتهم، كما أشارت الأبحاث إلى أن براز عث الغبار يمكن أن يؤثر أيضًا على بشرتنا، مما يجعلها أكثر عرضة لمسببات الحساسية والمهيجات.

ولمنع حدوث ذلك، يوصى بغسل اللحاف كل شهرين إلى ثلاثة أشهر على درجة حرارة عالية 60 درجة وتجفيفه في المجفف أو في الخارج، حتى تجف تمامًا، ويتخلص من كافة الآفات المضرة والخطيرة التي توجد عليها.

تنظيف المفارش  

وبالمثل في حين أن الملاءات توضع في الغسالة بشكل منتظم، فإن أكياس الوسائد تُنسى أيضًا في الغالب، وفي حالة إذا لم تنظف، يمكن أن تصبح وساداتك موطنًا للفطريات، والتي يمكنها أن تؤثر على جهازك التنفسي وتؤدي إلى إصابته بأمراض خطيرة.

ولفت الخبراء إلى أنه يجب غسل أكياس الوسائد كل ستة أشهر، ولكن إذا كانت قديمة يفضل تغييرها بأخرى.