ليالي الشتاء الباردة وموجات الصقيع والتقلبات الجوية، أبرز ما يميز شهر يناير، إذ يلجأ أغلب الناس إلى استعمال «الدفايات»، إلا أن أضرارها تفوق مميزاتها، ويمكن تجنبها تماما، باستعمال حيل في غاية البساطة، تجعل المنزل أكثر دفئا وحرارة، وفقا لموقع «بولد سكاي» الهندي.

السجاد السميك

استعمال السجاد السميك في أشهر الشتاء الباردة، يجعل المنزل أكثر دفئا، إذ يعمل على حبس الحرارة، خاصة أن أغلب أرضيات المنازل مكونة من البلاط، الذي يحتفظ بالبرودة، لذا استخدام السجاد السميك يفي بالغرض، لقدرته على الاحتفظ بالحرارة.

تغيير الستائر 

تغيير الستائر حسب فصول السنة، ليس أمرا ترفيهيا، فيمكن للرياح والهواء البارد، أن يمر من خلال الستائر ذات الأقمشة الخفيفة، لذا يفضل تبديلها بأخرى أكثر سمكا، ومن أفضلها تلك المصنوعة من القطن، إذ تسمح بالاحتفاظ بدرجات الحرارة لأطول فترة ممكنة.

ويُنصح بتجنب الستائر المصنوعة من خامة البوليستر، ويفضل استعمال الألوان القاتمة، مثل: الأزرق الغامق والأسود، للحفاظ على الحرارة.

تمرير أشعة الشمس

فتح النوافذ في الصباح الباكر، للسماح بدخول أشعة الشمس، إذ يساعد ذلك في منح المنزل الدفء المطلوب، دون الحاجة إلى استعمال الدفايات.

استخدام المصابيح

استعمال المصابيح ذات التوجه العالي، يمنح المنزل دفئا عند إضاءتها، كما أنها ليست مكلفة وفي متناول الجميع، بعكس الدفايات.

غلق النوافذ

غلق النوافذ باستعمال «مسدس الغراء»، يساعد على عزل الهواء عن الدخول إلى المنزل، حيث يسد الفجوات والثغرات بإحكام، ويمكن استبدال الغراء بحل آخر، وهو لصق ألواح من البلاستيك على النوافذ الزجاج، للحصول على طبقة أخرى من العزل. 

تحذير من الدفاية الخشب

كان الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج الإدمان والسموم بطب قصر العيني، قد حذر في تصريحات تليفزيونية سابقة، من استخدام الدفاية الخشب، قائلا: «لو عندك بالفعل، مينفعش تستعملها وأنت في نفس المكان، أو لازم تفتح منفذ تهوية، أو تقفلها وأنت جوه المكان أو تخرجها بره بعد ما تخلص، لازم يكون فيه نوع من الحماية بالنسبة للنوع التاني من الدفايات، وهي الكهربا، مهم تتقفل لما تيجي تنام».