48 ساعة فقط، استغرقتها قوات الأمن في كفر الشيخ، لضبط المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة فريق كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، حيث استغل الظلام في محيط النادي بعد خروجها من التمرين، واقتادها إلى أعلى سطح عمارة خالتها التي كانت في طريقها إليها، وضرب الحائظ برأسها، ثم استولى على قرطها الذهبي وهاتفها المحمول، وتواصل مع والدتها هاتفيا عن طريق الموبايل الذي سرقه منها، وأخبرها أنّ جثة ابنتها أعلى سطح العمارة.

العقوبة القانونية لقاتل الطالبة روان 

الدكتور عماد الفقي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة السادات، شرح لـ«هن» العقوبة القانونية لقاتل الطالبة روان، الذي تبيّن أنّه مسجل خطر، قائلا إنّه حال إثبات الاتهامات، يكون النص القانوني الذي يعاقب به هو نص المادة 234 من قانون العقوبات.

وأوضح الفقي أنّ المادة 234 تنص على أن «يعاقب فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها او تلتها جناية أخرى»، أي أنّ العقوبة المقررة لهذه الواقعة الإعدام، فالقتل العمد سبقه جناية خطف: «أول جريمة ارتكبها الخطف لأنها لم تذهب معه بمزاجها وهذا يشكل جناية خطف، ويعقبها جريمة قتل ثم السرقة، لذلك يطبق مادة 234 الفقرة الثانية من قانون العقوبات».

تفاصيل مقتل الطالبة روان 

عقب تفريغ الكاميرات، انطلقت قوة أمنية للبحث عن قاتل الطالبة روان الحسيني بعد تتبعها، وتبين أنّه يدعى «إ. م. م»، مسجل خطر شقي، مقيم بمدينة دسوق، واتُهم في 17 سابقة بينها الاتجار بالمواد المخدرة والسرقة والبلطجة، وعند مواجهته بما أسفرت عنه جهود فريق البحث، اعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وأنّ الهدف منها كان السرقة، وتحرر محضر بالواقعة.

وأكد سكان العمارة تعطل بعض اللمبات الكهربائية في العمارة، ما يجعل مدخل العمارة مظلم، وأنّ الباب الحديدي الفاصل بين الأدوار الخمسة والدور السادس كان مفتوحا وقت ارتكاب الواقعة.