«من حق الكلاب والقطط تدفى».. ملابس أنيقة من الصوف بألوان الشتاء المتناغمة، المتماشية مع أجواء الاحتفالات بالكريسماس وأعياد الميلاد التي يزداد عليها الطلب في مثل هذه الأيام، من تصميم الرسامة «هبة شهيب» التي قررت منح الحيوانات الدفء في الليالي الباردة.

تفاصيل تصميم براند للملابس للقطط والكلاب

هبة شهيب صاحبة الـ50 عامًا تروي تفاصيل براند «شاشيتا» لملابس القطط والكلاب لـ «هن» قائلة: «الفكرة بدأت معايا في فترة كورونا لما قعدنا وقت الحظر في البيت، فكنت بتسلى وعملت للكلبة بتاعتي بلوفر من الكروشيه، ومكنتش متخيلة إنه هيعجب الناس كدة، وعملت منه هدايا لصحابي لحد ما اقترحوا عليا أنزل صور الملابس في جروب على الفيسبوك، وكانت الطلبات كتيرة لحد ما عملت براند لملابس القطط والكلاب».

هبة تروي تفاصيل تعلمها الكروشيه

هبة خريجة فنون جميلة قسم ديكور وتعشق الرسم فيمكن القول إنها موهوبة بالفطرة، لكنها لم تكن على دراية كافية بفن الكروشيه، فكانت والدتها تعلمها في البداية طريقة «التريكوه»، وتستطرد في حديثها لـ «هن»: «اكتشفت إن الكروشيه أسهل وبيعمل غرز أحلى فـ اتعلمت على اليوتيوب وكنت مستغربة الناس في الأول ازاي بيعملوا الكروشيه بس فضلت أحاول لحد ما اتعلمت».

بعد محاولات التعلم أنشأت هبة «شوب أونلاين» على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حينما زادت الطلبات على الملابس، وأطلقت عليه اسم «شاشيتا» نسبة لـ كلبتها، ولم تقتصر في تنفيذ الملابس للكلاب فقط فكان للقطط نصيب أيضا.

تقول هبة: «في الأول مكنتش متخيلة إن الكلاب هتبقى بردانة كدة ولما كلبتي كانت بتبرد كنت بغطيها بالبطانية، وبعد كدة اكتشفت إن الكلاب فعلا بتحس بالبرد زينا، ولما كلبتي ولدت عملت للكلاب الصغيرة ملابس، وحبوها ومضايقوش منها».

أفكار مبتكرة لمنتجات الحيوانات

مع الوقت أخذت هبة تطور في أفكار المنتجات، فلم تكتفِ بالملابس فقط، واتجهت لتصميم «الجواكت» و«شنط الكلاب» التي تساد على حملها بسهولة، بالإضافة لـ«فيست» الذي كان من أكثر المنتجات المطلوبة، لأن مقاساته تناسب الكلاب بمختلف الأحجام.

وتتابع هبة: «عملت كمان حاجة زي الجزم للكلبة بتاعتي عشان وقت كورونا كنت خايفة تنقل الفيروس في رجليها، كمان الجزم دي بتكون حل مريح في الشتا وفي وقت المطر».

الملابس الكروشيه المصممة من الصوف تكون في الشتاء أما بحلول الصيف تستبدل هبة الصوف بالقطن، وتُحيك «بندانات» للقطط كنوع من الزينة.

مجال تصميم الملابس ليس شغفها الوحيد، فهي «جرافيك ديزانير» في الأساس ورسامة تشارك في العديد من المعارض بلوحات من تصميمها.