تتغير بيولوجيا جسم الإنسان عند دخوله مرحلة الخمسينات، وذلك في نواح عدة من بينها ارتفاع مستويات الكوليسترول، والذي تؤثر عليه عوامل عدة من بينها النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتدخين والوراثة، فالمرحلة العمرية تلعب أيضًا دورًا مهما في ذلك، بحسب ما نشره موقع «Eat This Not That».

تمارين رياضية

وترتفع مستويات الكوليسترول لدى الرجال والنساء بشكل طبيعي مع تقدم العمر، لذلك من الأهمية الحفاظ على نسبته في مرحلتي الخمسينات والستينات على أن تكون منخفضة في الدم، ويمكن الحفاظ على ذلك من خلال عدد من العادات الصحية، من بينها التغذية السليمة وممارسة التمرينات الرياضية، والمتابعة مع الطبيب المختص للتوجيه ببعض الوصفات الطبية إذا كانت الحالة تستدعي الأدوية.

ومن جانبها، أوضحت إخصائية التغذية إيمي جودسون، مؤلفة كتاب «The Sports Nutrition Playbook»، أن من بين طرق التغذية السليمة لخفض نسبة الكوليسترول بعد الخمسينات، مراعاة تناول الألياف القابلة للذوبان مع النظام الغذائي، باعتبارها من أهم العوامل التي المخفضة للكوليسترول، لأنها تذوب في المياه.  

التغذية السليمة

أما بالنسبة للأطعمة، يجب تناول الوجبات المصنوعة من الدقيق والشوفان والفواكه، بجانب «البذور، الفاصوليا والمكسرات» من بينها اللوز، كوجبة غنية بالألياف قابلة للذوبان، على أن تكون وجبات الشوفان في الإفطار واللوز والتفاح كوجبة خفيفة، وتناول الحبوب والبذور مع الزبادي، مع طبق فاصوليا في العشاء.

وأوضحت «جودسون»، أنه من الضروري ألا يقل إجمالي الوجبات التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان عن 25 إلى 38 جرامًا من الألياف يوميًا، من بينها 5 إلى 10 جرامات من القابلة للذوبان؛ لارتباطها بمكافحة الكوليسترول وطرده من جسم الإنسان، بجانب الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.