يرغب الزوجان في علاقة زوجية هادئة يملؤها المحبة والرحمة، ويسودها الود والاحترام، ولكن أحيانا لايرقى الزوجان إلى هذا المستوى إذ تنتهي علاقتهما، وتتساءل الزوجات بعد الطلاق عن عدتها، وخاصة المطلقة على الإبراء.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في الفتوى رقم 16095، أن عدة المطلقة تنقضي شرعًا إما برؤيتها الحيض ثلاث مرات كوامل من تاريخ الطلاق إن كانت من ذوات الحيض، أو بمضي ثلاثة أشهر من تاريخ الطلاق، إن لم تكن من ذوات الحيض، لصغر أو كبر عمرها، وإما بوضع حملها إن كانت حاملًا وقت الطلاق.

ما هي عدة المطلقة بعد الطلاق؟

وأضافت دار الإفتاء خلال فتواها، لا تصدق المطلقة في أن عدتها انقضت برؤيتها الحيض ثلاث مرات كوامل من تاريخ الطلاق إلا بعد مضي ستين يومًا على تاريخ الطلاق، لأن هذه المدة هي أقل مدة يمكن أن يرى بها الحيض ثلاث مرات كوامل من تاريخ الطلاق، واليوم الذي تظهر فيه من الحيضة الثالثة هو تاريخ انقضاء عدتها على وجه التحديد، ولا يعلم ذلك إلا من جهتها وبإقرارها.

هل ترث الزوجة المطلقة طلاقا رجعيا؟ 

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن المطلقة طلاقًا رجعيًا يمكن أن ترث لو مات الزوج في أثناء العدة، والمقصود بالطلاق الرجعي هو الذي يملك الزوج فيه أن يعيد الزوج إليه مرة أخرى.

واختتمت أن الطلاق على الإبراء حين يقع الطلاق، فالزوج لايملك مراجعة زوجته حتى في فترة العدة إلا بإذنها ورضاها، فهذا طلاق بائن يمنع أن ترث الزوجة من الزوج أو العكس.