دائما ما تنتظر الفتيات من شريك حياتها، الكثير من الأفعال الرومانسية، كفتح باب السيارة لها، كنوع من التقدير والإتيكيت، وأخرى تتمنى أن يصطحبها إلى أفخم الأماكن، للتنزة وقضاء وقت ممتع يُحفر في الذاكرة، وأخريات يحلمن بأن يكون دائم المفاجآت، يُبهرها بطريقة مختلفة في الاحتفال بعيد ميلادها، وففي فصل الشتاء، تتمنى «السناجل» أن تعيش أجواء الأفلام التي تشاهدها في السينما أو عبر التلفاز مع شريكها، كأن يقوم بتدفئتها في الطقس البارد، بأن يخلع «الجاكيت» الذي يرتديه كنوع من الرومانسية، ويضعه على كتفيها تحت الأمطار، ويستمتعا سويا بالأجواء الشتوية المميزة، لكن الإعلامية رضوى الشربيني لديها رأي آخر، ربما يكون صادما لهؤلاء الحالمين.

رضوى الشربيني: بيحصلكوا إيه في الشتاء؟

«بيحصلكوا إيه في الشتاء يا بنات؟»، سؤال تسائلت عنه رضوى الشربيني، خلال برنامجها «هي وبس»، منتقدة بعض التحولات التي تحدث للفتيات خلال تلك الأشهر الباردة، إذ قالت: «الشتاء دخل علينا أوي، وابتديت ألاحظ حاجة بتحصل كل شتاء، بييجي الصيف بنبقى حرانين ومش طايقين نفسنا، ولا للرجالة، وبنعلن التحرر، والاسترونج اندبيندنت وومان، والعكس بيحصل في الشتاء».

اشتري أنتي الجاكيت والبطانية وادفي

عبارات ترددها الفتيات فيما بينهن، عن حكايات المرتبطين التي تفتقدها السناجل، من بينها: «عايزة اتدفا، وعايزة الجاكيت، أنت بتقلعلها الجاكيت ليه عايز يجيلك برد، أنا حاسة إن أنا وحيدة وعايزة اتدفا»، لكن رضوى الشربيني، وجهت نصيحة لهؤلاء مفادها: «اشتري جاكيت لنفسك وبطانية، علشان فصل واحد تتبهدلوا باقي السنة، ده تغيير فصول ملوش علاقة بالعلاقات، المطر والغيوم بتحسس الجسم بتغيرات، نستحمل بعض ونشيل بعض».

احذري تغير الهرمونات وارتبطي في شهر فبراير 

وكشفت رضوى: «اتبعتتلنا رسائل كتير اوي، أغلبها عن الوحدة والاكتئاب والضيق المستمر، منها: جالي عريس وبفكر أتجوزه، لو أنتي حاسة بوحدة، اتصرفي من غير ما تروحي تعرفي أي راجل والسلام، اشتغلي أو اعملي حمام كريم لشعرك أو بشرتك أو ضوافرك، اعملي أي حاجة غير أنك تختاري غلط»، ناصحة الفتيات بخصوص فصل الشتاء وتغير الهرمونات: «عدوا الشتاء هما كلها شهرين، وابتدي شوفي حد كويس ترتبطي بيه على شهر فبراير».