بالتزامن مع إجراء مسابقات الجمال حول العالم، نجد الفتيات ينظرن للملكات بنظرة انبهار كونهن محافظات على رشاقتهن، لكن الحقيقة أن مقاييس الجمال في تغير مستمر وتختلف من ثقافة لأخرى، فالمعايير في الماضي مختلفة تماما عن وقتنا الحالي، والتي قد تراها الكثيرات أنها دلالة القبح وليس الجمال على الإطلاق، ومن أبرزها وفقا للموقعين الأمريكيين «identity» و«theclever».

قدم اللوتس

قدم اللوتس هي عادة تجميل آسيوية وتعرف بربط القدمين، بدأت هذه العادة في القرن العاشر بين أفراد الطبقة العليا الراقية، وانتشرت بعد ذلك على نطاق واسع، والغرض منها جعل قدم الأنثى تبدو أصغر.

التشريط

تشتهر بعض القبائل الإفريقية بالتشريط، وهو الخدش على الوجوه، ظنا منهم أن ذلك يجعل الأنثى تبدو أجمل.

الأسنان المعوجة

في جميع أنحاء العالم في وقتنا الحالي تعتبر الأسنان المستقيمة معيار للجمال، لكن في اليابان الأسنان المعوجة أو المزدوجة تجعل المرأة تبدو أكثر جاذبية.

العنق الطويل

قبيلة «كايان» في تايلاند وبورما، تعتبر الأنثى جميلة إذا كانت عنقها طويلة، لذلك كانت النساء يرتدين حلقات ثقيلة من النحاس يصل وزنها 22 باوندا، حتى تصبح الرقبة أكثر طولا وارتفاعا.

شحمة الأذن الطويلة

تعتبر شحمة الأذن الطويلة في قبيلة الماساي الكينية رمز للجمال، ويستخدمن الفتيات أنياب الفيل للقيام بهذه المهمة مع ارتداء الأقراط ثقيلة الوزن، حتى تصبح شحمة الأذن طويلة.

مزارع الدهون

مزارع الدهون في موريتانيا مكان تزوره النساء ليزددن في الوزن، فـ البدانة معيار للجمال هناك، بعكس ما هو سائد أن الرشاقة والجسم المثالي هما مقياس للجاذبية.

تكبير الفم في أثيوبيا

في أثيوبيا تعتبر الشفاه الكبير رمز للجمال، فتضع النساء طبق من الفخار في الفم حتى يبتدأ الفم في التمدد بشكل تدريجي، وهذه عادة تجميلية سائدة في جنوب أثيوبيا.