كتب: ياسمين أحمد -
04:52 م | الجمعة 17 ديسمبر 2021
مع اقتراب كل عام ميلادي جديد، تمتلئ الشوارع بزينة أعياد الميلاد، مثل شجرة الكريسماس والأجراس وغيرها، من مظاهر الاحتفال المتعارف عليها، التي تضفي حالة من البهجة على الأجواء العامة، لكن ربما لا يخطر على بال البعض أن هذه الزينة «فيها سم قاتل»، بالمعنى الحرفي للكلمة، لاحتوائها على بعض المواد الكيميائية الضارة، بحسب موقع «boldsky» الهندي.
الحلي والزخارف والأضواء المتواجدة على شجرة الميلاد، تحتوي على مواد سامة، مثل الرصاص، إذ يقول الخبراء إن السبب الرئيسي لشكوى البعض من تعرضهم للتسمم خلال فترة الكريسماس، تكون بسبب تشبع الزينة بعنصر الرصاص.
ولصعوبة تحديد ما إذا كانت الزينة تحتوي على الرصاص من عدمه، ينصح الخبراء، بتوخي الحذر في التعامل معها، وعدم السماح للأطفال باللعب بها، إذ أنه من السهل أن يخترق الرصاص الجلد من خلال المسام، وأيضا يسهل امتصاصه عبر الفم.
- التعرض إلى الرصاص، يسبب تلف في المخ والكلى، بالإضافة إلى ضعف العضلات ويؤثر بالسلب على الجهاز العصبي.
- يحتوي الخرز والأكاليل التي تزين الشجرة، على الكادميوم والزرنيخ والزئبق، والتعرض لجرعات منخفضة من هذه المعادن، من المسببات الرئيسية لأمراض السرطان.
- تحتوي الأشجار الاصطناعية على مواد تسمى «كلوريد البوليفينيل»، تنتقل بسهولة إلى اليدين ويمكن استنشاقها، ما يؤدي إلى أضرارا بالغة للجهاز التنفسي.
يقول الدكتور محمود عبد المقصود، استشاري أمراض الباطنة، لـ«هن»: «التعرض لعنصر الرصاص سواء بكميات قليلة أو كثيرة في غاية الخطورة، خاصة على الأطفال والنساء، لضعف جهازهم المناعي مقارنة بالبالغين، فهو من العناصر السامة».
وتابع: «يجب غسل الأيدي باستمرار عقب استعمال زينة أعياد الميلاد، كإجراء احتياطي، تحسبا من أن يكون في تكوينها عنصر الرصاص، لكن يجب إبعاد الأطفال والنساء الحوامل عنها تماما، لأنه يتسبب في الإجهاض».
ويقول «عبد المقصود» إن أبرز أعراض التسمم بعنصر الرصاص، دوخة وألم في البطن وقيء، والتي تلزم تدخلا طبيا على الفور.
- ينصح عند تعليق الزينة التي تحتوي على مواد كيميائية، بارتداء قفازات، وإبعادها عن متناول الأطفال.
- يفضل صنع زينة عيد الميلاد في المنزل، من خلال قص القصاصات الورقية، أو شراء الزينة الخالية من المواد الكيميائية.
- التحقق من التحذيرات المتواجدة على الزينة، لمعرفة ما إذا كان المنتج يحتوي على أي مواد كيميائية أم لا.
- اختيار المفروشات الطبيعية بدلا من الاصطناعية، لضمان خلوها من المواد الكيميائية.
