مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يسعى الكثيرون لتقوية جهاز المناعة لديهم من خلال النظام الغذائي، تصديًا للإصابة بأي أمراض، خاصة الإنفلونزا، وفي زمن انتشار فيروس كورونا المستجد، أصبحت المناعة تتحمل العبء الأساسي.

وتصبح الفيتامينات هي الأهم في النظام الغذائي، لكن الأغلب يصب اهتمامه على فيتامينات «د» و«سي»، متغافلين عن أهمية دور «الزنك»، الذي أصبح أيضًا البطل الأول في رفع مناعة جسم الإنسان، بحسب المقال المنشور في موقع «Eat This, Not That» المتخصصة في التغذية والصحة.

مصادر الحصول على الزنك

ويتوافر الزنك في الكثير من المواد الغذائية الطبيعية التي يحصل عليها الإنسان، منها المحار واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والبقوليات والحبوب المدعمة، كما أن الأشخاص الذين يتناولون بشكل منتظم الأطعمة الحيوانية يتوقع أنهم يحصلون على كميات كافية من الزنك، وذلك على عكس من يركزون على الأنظمة الغذائية النباتية.

ويساعد الزنك في دعم جهاز المناعة ومحاربة البكتيريا والفيروسات، أما الأشخاص الذين يعانون من نقص مستوى الزنك لديهم، يكونوا معرضين للإصابة بالالتهاب الرئوي والالتهابات الأخرى، وبخلاف الأطعمة الطبيعية يمكن الحصول على مكملات الزنك على شكل أقراص أو شراب، التي أثبت أنها تقلل من مدة نزلات البرد وتساعد في تسريع الشفاء. 

الكمية التي يحتاجها الجسم من الزنك

أما عن الكمية المثالية من تناول مكملات الزنك لتقليل الأمراض ورفع المناعة، وبحسب العلماء الذين نصحوا بتناول حوالي 8 مليجرامات للنساء و11 مليجراما للرجال، وعادة يتواجد الزنك في الفيتامينات المتعددة، ويدمج مع العديد من المكملات الطبية الأخرى مثل المستحلبات وبخاخات الأنف والمواد الهلامية وغيرها بسبب خصائصه المضادة للميكروبات.

وبين المقال أن الأشخاص الذين يحصلون على الزنك من مصادر حيوانية توفر لهم المكملات والفيتامينات المتعددة كميات كافية، أما بالنسبة للأشخاص النباتيين قد يحتاجون إلى مكمل غذائي يختوي على الزنك.