رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

حكم رد الزوجة المختلعة دون رضاها أو علمها.. الإفتاء توضح (فيديو)

كتب: آية المليجى -

07:54 م | الجمعة 12 نوفمبر 2021

فتاوى رد المرأة المختلعة

هل يجوز رد الزوجة المختلعة في فترة العدة دون رضاها أو موافقتها؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال القناة الخاصة بها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، فما زالت فتاوى الطلاق والخلع محل جدل بين كثيرين، الذين لا يدركون الأحكام الصحيحة.

حكم رد المختلعة في شهور العدة

ومن جانبه، رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في هذه الحالة وخاصة في ظل عدم موافقة الزوجة المختلعة، فلا يجوز ردها دون رضاها أو علمها، رغم أن للزوجة المختلعة فترة عدة مثل المطلقة، إلا أن الخلع كالطلاق البائن، فلا يمكن للزوج رد زوجته دون علمها أو رضاها.

لماذا عدة المرأة المطلقة أقل من الأرملة؟

وفي سؤال آخر، تلقته دار الإفتاء المصرية حول لماذا عدة المطلقة أقل من عدة المتوفى زوجها؟ ردت الإفتاء في الجواب كالتالي، «العدة للمرأة المطلقة تصل إلى 3 أشهر، حتى يحل لها الزواج من زوج آخر، ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة، أما إذا كانت أرملة فتصل العدة إلى 4 أشهر و10 أيام، وتعد عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها».

أما عن سبب قلة عدة المطلقة عن الأرملة، فقالت دار الإفتاء، على لسان أحد أمنائها، إن الأمر يعود لوجود جانب تعبدي، فرضه الله عز وجل، مثل اختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليس سببها الوحيد هو استبراء الرحم، بل يوجد أيضًا شق تعبدي، والمقصود به غير معقول المعنى، أي أننا لا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.

وتابعت دار الإفتاء، بأن العدة تبدأ من تاريخ الطلاق، سواء كان لا يحدث علاقة بين الزوجين، أو انقطع عنها الرحم، أو تم استئصال الرحم أو غيرها من الظروف، فهو تكليف من الله عز وجل لعقلنا، وهذا هو الشق التعبدي في أن يؤمن العقل بأشياء غير معقولة.