رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أشياء لن يفعلها الرجل الناضج وتميزه عن غيره.. «صفة واحدة بتريح كل الستات»

كتب: محمود البدوي -

01:29 ص | الخميس 11 نوفمبر 2021

صورة أرشيفية

أكد أحمد بدوي، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق غالبًا ينتج عن مشاكل نفسية ومادية، وعدم الاستماع للطرف الآخر، فالرجل إذا استمع لزوجته بشكل جيد، فهذا من شأنه أن يقلل نسب الطلاق، موضحًا أن الرجل الناضج لا يشعر بالغيرة من نجاح الطرف الآخر، «الرجل إذا لم يكن لديه نضج، فلن يستطيع أن يستوعب نجاح المرأة، خاصة إذا كان الرجل لم يحقق النجاح اللازم». 

رجل الأربعين محدد الهدف

وأضاف «بدوي»، خلال حواره في برنامج «البيه والهانم»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن الرجل الأربعين أو الناضج محدد الهدف، لأنه مر بما يكفي من الخبرات التي تساعد على تحقيق ما يريده، كما أن نضج الرجل قد يوجد في عمر الـ20، وقد لا يتواجد في سن الـ40 عامًا مثلما يعتقد البعض: «توت عنخ آمون حكم دولة وهو شبه طفل، والصحابة كانوا في أعمار صغيرة، وكانوا ناضجين، الأسرة هي من تحديد التوقيت المناسب لنضح الرجل، من خلال الاعتماد على النفس، ممكن الأسرة تساعد الشاب الصغير على النضوج، وممكن يكون كبير ولا يصل للنضج».

علامات النضوج 

وأوضح استشاري العلاقات الأسرية، أن هناك علامات للنضوج مثل الثبات الانفعالي في العمل أو العلاقة العاطفية، مشيرًا إلى أن الشخص يتعرض للضغوط طوال العمر، وعندما ينضج لا يقوم بالانفعال، ويتعامل بنضج مع هذه الضغوط، وهذا الأمر يحدث بسبب الخبرات المتراكمة، نتيجة التعرض لضغوط مشابهة، فالشخص قد يتعرض للضغوط عندما يتعرض للكثير من المشاكل، ولا يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المشاكل، أما إذا كان لديه ثبات انفعالي، فسيتعامل مع المشاكل من خلال المنطق، وبالتحليل، للوصول إلى حل.

وأشار إلى أن الشخص الناضج يُجيد الاستماع، «لو أنا عمري 15 عامًا، وأجيد الاستماع لأمي وأشقائي على سبيل المثال، فهذا يعني أن هذا الشخص به نضج كبير فهناك الكثير من المشاكل، من الممكن أن تحل من خلال الاستماع فقط، خاصة مع السيدات، فيه ستات كتير بتكون عايزة الزوج يسمع لها، وبمجرد الاستماع تحل المشكلة فالرجل الناضج يستطيع التعامل مع المرأة بهدوء، ولديه مرونة في الاختبار، وينظر للمرأة ليس من حيث الشكل فقط، ولكن من حيث دورها كزوجة لتحقيق الاستقرار النفسي».