كتب: ندى نور -
03:13 ص | الأحد 07 نوفمبر 2021
مشكلة تؤرق بعض الأمهات، خاصة في المراحل الدراسية المبكرة للأبناء، وهي رفض الذهاب للمدرسة أو ابتكار «حجج» حتى يتغيب، وتستخدم الأم حيلا مختلفة لإقناع الطفل بأهمية المدرسة التي تساعد على تنمية مهاراته وقدراته.
وعن هذه الأزمة أوضح الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، خلال حديثه لـ «هن»، أسباب تهرب الطفل من الذهاب للمدرسة، وخطوات مواجهة ذلك من أولياء الأمور:
بقاء الطالب فترة طويلة قبل هذا العام الدراسي في المنزل.
اعتماد الطالب على الهاتف المحمول بشكل كبير.
صعوبة استيقاظ الطالب مبكرا للمدرسة.
عدم رغبة الطالب في التحصيل الدراسي.
الضغط الذي يشعر به الطالب من الذهاب للمدرسة مثل المذاكرة والاستيقاظ مبكرا.
عدم توفر الأنشطة المدرسية التي تجذب الطالب للمدرسة.
على الآباء متابعة أبنائهم في المدرسة والتواصل باستمرار مع المدرسين لمعرفة أسباب نفور الطفل من الدراسة.
المناقشة مع الأخصائي النفسي عن المشكلات التي تمنع الطالب الذهاب للمدرسة.
تعامل الآباء بطريقة صحيحة مع الأبناء وعدم اتباع أسلوب الأمر والضغط لتحبيب الطالب في المدرسة.
ضبط نوم الطفل قبل بداية العام الدراسي بـ 20 يوما.
توفير النشاطات في المدرسة التي تشجع الطفل على حب المدرسة.
ضرورة وجود توافق بين المنزل والمدرسة.
وجود جدول يحدد فيه أوقات لعب الطفل وأوقات المذاكرة.
تحفيز الطالب من خلال المكافأت البسيطة عند الذهاب للمدرسة وتحقيق التفوق الدراسي.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن هناك بعض الأطفال تواجه أزمة رفض المدرسة، وزادت عند بعضهم نتيجة إدمان الإنترنت الناتج عن الجلوس فترات طويلة في المنزل وقت كورونا.
وأضافت «حماد» أثناء حديثها لـ «هُن»، أن الطالب يتحول إلى شخصية انطوائية رافضا الذهاب للمدرسة خوفا من المواقف الجديدة، متابعة أن الطالب الرافض للمدرسة اعتاد الجلوس في المنزل.
وأكدت أنهه أحيانا يكون رفض الذهاب للمدرسة نتيجة الخلافات المنزلية مثل تعرض الأم للضرب فيضطر الطالب إلى الجلوس في المنزل لحماية والدته، وفي بعض الحالات موت شخص نتيجة كورونا فيشعر الطالب بالخوف من الذهاب للمدرسة، ومن الأسباب الأخرى تعرض الطالب للتنمر.
ونصحت استشاري الطب النفسي للأطفال، عند خوف الطفل من الذهاب للمدرسة، ضرورة عمل تقييم جيد عن أسباب رفض المدرسة، ويكون العلاج سلوكيا معرفيا ويعود الطالب للمدرسة تدريجيا بالتعاون بين الآباء والمدرسة، وعلى الآباء عدم تعنيف الطفل للذهاب إلى المدرسة.
