رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مايا مرسي تثمن دور الدراما المصرية في دعم حقوق المرأة ومكانتها

كتب: هبة سعيد -

07:17 م | الإثنين 01 نوفمبر 2021

لقطة من مسلسل إلا أنا

أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها البالغة بعد انتهاء عرض حلقات مسلسل «إلا أنا» المذاع على فضائية «dmc»، والذي كان بدوره تسليط الضوء على معاناة المرأة في المجتمع المصري، ومشكلات ما بعد الانفصال عن زوجها، وحضانة الأم للأبناء، من خلال منشور دونته عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تشكر فيه صناع العمل الدرامي ومحاكاته المشاكل الواقعية.

ولخصت مايا مرسي، منشورها إذ قالت خلاله:« شكر وتقدير لأعمال درامية تحكي وتجسد مشاكل حقيقية على الأرض».

حقوق المرأة بعد الانفصال 

وتتابع رئيسة المجلس القومي للمرأة، سرد حكايات المسلسل وأنه استطاع تجسيد دور المرأة كزوجة مكدسة في حياة زوجية فاشلة، بعد 21 عامًا زوجة بلا مأوى وتلقى في الشارع، بالإضافة لتوضيح حقوقها بعد الانفصال، وأن المطالبة بحقوق الزوجة بعد الانفصال من زواج دام لسنوات.

«هذا حق ولا يصح ترك الزوجة بلا مأوى بعد النجاح في حياتها الزوجية وتربية الأبناء، لمجرد رغبة الزوج في الزواج مرة ثانية فهذا حق»، كانت تلك العبارات التي واصلت بها رئيسة القومي للمرأة، منشورها لتقديم الشكر لصناع العمل الدرامي.

ولفتت الدكتورة مايا مرسي، لضرورة الاهتمام بربة المنزل، إذ قالت:« نخلي بالنا كمان لما تكون الزوجة ربة منزل، يعني مفيش أي دخل تعيش منه وأعطت حياتها لمن لا يستحق وفي النهاية بلا مأوى».

ووجهت «مايا» الشكر لطاقم العمل خلف الكاميرات، من كاتب السيناريو، الإخراج، والتمثيل، وبوجه خاص، فيما اختصت بالذكر الاستاذ يسري الفخراني، الكاتب وصاحب فكرة «إلا أنا»، لتختتم منوشرها قائلةً: «أريد حلًا، وسنجده بإذن الله».

منشور الدكتورة مايا مرسي، حظى باهتمام كبير من الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من خلال تضامنهم مع حديثها، ومع الفكرة التي ناقشها العمل الدرامي، ووثقتها عدسات الكاميرات على الشاشات، التي نصفت المرأة وعبرت عنها وعن حقوقها في الحياة، فكان الفكرة التي تدور حولها التعليقات، عن الظلم التي تتعرض له النساء داخل البيوت المصرية، فكان من بينها: «يا رب نلاقي الحل، الظلم اللي بيحصل بعد الطلاق كبير أوي على الست، وخصوصًا في وجود الأولاد وبعد العشرة الطويلة، فعلًا قصة من الواقع ونريد حلًا وقانون رادع يحمي الأسرة كلها من الانهيار».