رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

«بتقعد بالـ15 سنة».. كل ما تريدين معرفته عن تجميد البويضات والسن المناسب

كتب: هبة سعيد -

11:47 م | الأربعاء 27 أكتوبر 2021

كل ما تريدين معرفته عن تجميد البويضات والسن المناسب

تجميد البويضات هو إحدى الحلول الآمنة لكثير من النساء اللاتي -لأسباب مختلفة- غير قادرين على الإنجاب في الوقت الراهن، فيكون مصدرهم لتحقيق حلم الأمومة في المستقبل، وهو ما دعمته العديد من الفنانات مثل أمينة خليل وأروا جودة وسوزان نجم الدين، إلا أنه يخضع لشروط معينة وله ملابساته التي يجب على كل سيدة إدراكها.

تسلط «هُن» من خلال التقرير التالي كل المعلومات المتعلقة بتجميد البويضات، حسبما أوضحت الدكتورة سارة سعيد أخصائي النساء والولادة والتجميل النسائي.

السن المناسب لتجميد البويضات

أوضحت أخصائي النساء والولادة، أنه يسمح لأي سيدة تجميد البويضات حتى سن الـ35، وذلك لأنه بعد تجاوز هذا السن تقل جودة البويضة تدريجيا، وتقل معاودة الاستفادة بها مرة أخرى، قد تلجأ لذلك لأسباب علاجية قد تكون مريضة سرطان أو تعاني من مشاكل صحية أخرى، أو أسباب اجتماعية مثل تأخر في الزواج وترهب من التأخر في الحمل، أو فوق سن الثلاثين، أو تريد التبرع بها مثلما انتشر حاليًا.

أسباب تجميد البويضات

وتعرف «سعيد»، تجميد البويضات عبارة عن عملية سحب البويضات غير المخصبة من مبيض المرأة، ويجرى تجميدها لأي سبب لحين استخدامها مرة أخرى عقب تخصيبها بالحيوان المنوي، مشيرًة إلى أنها تتم عن طريق تحفيز إنتاج المبيض للبويضات باستخدام منشط للسيدات في دورة معينة، وعمل إنتاج عدد معين من البويضات، واصفًة:«كأن هنعمل حقن مجهري»، ثم نسحب البويضات الناضجة ليتم حفظها في مراكز الاخصاب لحين استخدامها مرة أخرى، وتصل فترة التجميد من 10 إلى 15 عامًا.

وأشارت «سارة» إلى أن أطباء النساء يلجأون لذلك الحل، مشيرًة إلى أنه في حالة التكيسات قد يحدث فشل في انتاج المبيض للبويضات، وبعض الحالات قد تصاب بفشل مبكر في إنتاج المبيض.

التبرع بالبويضات يسبب خلط الأنساب

وأضافت الطبيبة أنه انتشر تجميد البويضات في العالم العربي خاصًة بعد تأخر زواج بعض السيدات، لظروف دراسة أو عمل أو الإصابة بالأمراض، بالإضافة أن السيدات يأتي عليهم عمر محدد ويصعب به الانجاب، ونوهت أخصائي النساء على استخدم البويضات لنفس السيدة ونفس الزوج، حتى لا يحدث خلط أنساب، وهذا بحكم الضوابط التي يحكمها الدين، لذا تستخدم في المجتمع العربي في إطار محدود.