رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حيلة سريعة لكشف الكاميرات بغرف تغير الملابس بالمحلات.. «طفي النور وشغلي الفلاش»

كتب: آية أشرف -

11:49 م | الخميس 21 أكتوبر 2021

كشف الكاميرات بغرف تغير الملابس بالمحلات

الخوف من التصوير خلسة داخل غرف تغيير الملابس بالمحال، هاجس يصيب العديد من الفتيات، خاصة مع انتشار العديد من القصص التي زعمت قيام بعض المتاجر بتصوير الفتيات خلال تبديل ملابسهن بكاميرات خفية في «البروفة»، ما يدفع البعض منهن للبحث عن حيل لكشف تلك الكاميرات صغيرة الحجم، داخل الغرف الخاصة.

وخلال الساعات القليلة الماضية، شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يشاركون بصورة لـ«مسمار» مُثبت فيه كاميرا صغيرة، زاعمين استخدام بعض أصحاب المحال تلك الكاميرات للتجسس على الفتيات في الغرف الخاصة بتبديل الملابس «البروفة»، مرفقين معها نصيحة أو حيلة سريعة لكشف تلك الكاميرات، باستخدام «فلاش وكاميرا هاتف محمول».

«فلاش وكاميرا هاتف محمول»

وتتلخص هذه الحيلة في غلق الأنوار وانتظار ظهور شعاع بنفسجي لإثبات وجود كاميرا خفية مزروعة بإحدى الزوايا: «عشان تكشفي الكاميرة دي، طفي نور المكان خالص وشغلي كاميرا التليفون ولفي بيها داخل المكان لو في كاميرا هيظهر شعاع لونه بنفسجي».

الرواد يتفاعلون مع المنشور المتداول

ومع تداول المنشور بصورة كبيرة، بات الرواد يتفاعلون ما بين مؤيد لتلك الحيلة ومحاولة تنفيذها بالفعل، وبين من وجدها ضعيفة، خاصة أن الأنوار الموجودة بالمحال لا يتحكم بها الزبائن، وتخضع لتحكم أصحاب المحل، لكونها كهرباء رئيسية، بينما ذهبت بعض الفتيات للنصيحة بعدم التخلص من كافة الملابس داخل غرف المحلات، للأمان والضمان. 

حقيقة كشف الكاميرات بغرف تغير الملابس بالمحلات

وفي هذا الصدد، رد المهندس، وليد حجاج، خبير أمني ومعلومات على المنشور المتداول، بأن الحيلة التي ينصح بها البعض، أمر غير منطقي، وأن هناك العديد من الأجهزة اللاسلكية المخصصة لكشف تلك الكاميرات: «فيه أجهزة لاسلكية هي اللي تعرف ودي برة مصر مش هنا أصلًا، وسعرها يبدأ من 100 دولار».

وتابع خبير أمن والمعلومات، خلال حديثه لـ«هُن»: «مفيش حاجة اسمها شعاع بنفسجي، وأقصى حاجة ممكن تحصل إن فلاش الموبايل يتسبب في لمعة بالكاميرا، وده بيتطلب إنه يمرر الفلاش في كل الزوايا والأماكن، وممكن يشوفها وممكن لأ».