كتب: ثروت منصور -
05:49 م | الأحد 10 أكتوبر 2021
عرض فيليب يانسن الرئيس التنفيذي لأكبر شركة هاتف في بريطانيا «BT»، إطلاق خدمة «رافقني إلى المنزل»، في رسالة أرسلها إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل للمساعدة في حماية النساء اللواتي تمشين بمفردهن، وهي فكرة طرحت وسط الغضب المستمر من مقتل فتاتين استُهدفتا بالقرب من منزليهما في لندن.
وأكد فيليب يانسن، في الرسالة، أنه بمجرد أن تنشط المرأة التطبيق على هاتفها، فإن الخدمة ستتتبع رحلتها وترسل تنبيهًا إلى جهات اتصال الطوارئ الخاصة بها إذا لم تصل إلى وجهتها في الوقت المحدد.
وأعلنت وزارة الداخلية في المملكة المتحدة أن «باتيل» تلقى الخطاب وسوف يرد في الوقت المناسب، ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن «باتيل» قولها: «خط الهاتف الجديد سيكون من الجيد البدء بأسرع ما يمكن فيه، أنا الآن أنظر في الأمر مع فريقي وأتواصل مع BT».
وذكرت الصحيفة أن خدمة «اذهب إلى المنزل» قد تكون جاهزة للعمل بحلول عيد الميلاد، وقال «يانسن» إن الخدمة ستكمل رقم الطوارئ الحالي في جميع أنحاء بريطانيا. قامت شركة BT بتشغيل رقم الطوارئ البريطاني 999 لمدة 84 عامًا وتقوم حاليًا بتحديث النظام.
وتأتي الخدمة المقترحة لحماية النساء من العنف في الشارع، ففي مارس الماضي تعرضت سارة إيفيرارد ، مديرة تسويق تبلغ من العمر 33 عامًا، للخطف والاغتصاب والقتل على يد ضابط شرطة في الخدمة أدين بارتكاب جريمة قتل وتهم أخرى هذا الشهر وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
وبعدها بستة أشهر، قُتلت سابينا نيسا، معلمة المدرسة الابتدائية البالغة من العمر 28 عامًا في أثناء سيرها في حديقة جنوب لندن لمقابلة صديق.
وكتب «يانسن» في صحيفة «ديلي ميل»: «يتسبب عنف الذكور في أن يعيش الكثير من الناس، خاصة النساء، في خوف»، كما يشعر آباؤهم وشركاؤهم وأصدقاؤهم بالقلق الآن أكثر من أي وقت مضى.