في الساعات المتأخرة من الليل، قد يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة بالغة في الخلود إلى النوم، إذ يتم البحث عادة عن أي حلول أو أساليب تساعد على التغلب على الشعور بالأرق، إذ توصل مؤخرًا مجموعة من الباحثين الكنديين إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية قبل أقل من ساعتين من وقت النوم، يمكن أن يكون لها تأثير جيد للتغلب على الأرق.

كيفية تأثير التمرينات الرياضية على الشعور بالأرق 

وحسبما كشف الخبراء، فإن ممارسة التمرينات الرياضية في وقت مبكر من المساء، قد تساهم في تحسين جودة النوم، لكن أداء التمارين المكثفة قد تُحدث تغيرات فسيولوجية يمكن أن تؤخر عملية النعاس، لذلك يُنصح بتأدية التمرينات المعتدلة كوسيلة للمساعدة على النوم بشكل أفضل، وفقًا لما ذكر موقع «healthline» الصحي.

وخلال البحث الذي أُجري في جامعة كونكورديا الكندية، وجد الخبراء أنه إذا تم الانتهاء من أداء التمرينات بساعتين أو أكثر قبل النوم، فإن هذا الأمر يساعد في جودة النوم بصورة أفضل.

ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة؟

ومن ناحيته كشف أحد المتخصصين في التغذية الرياضية بأكاديمية علوم التغذية بكندا، أن الوقت المناسب لتأدية التمرينات الرياضية يختلف من شخص لآخر، حسب طاقته وطريقة نومه، وصحته الجسدية والنفسية فلا يوجد توقيت ثابت.

كيف تضمن حصولك على قسط كافٍ من النوم؟

ولكي تضمن حصولك على قسط كافٍ من النوم، أوضح كيمبرلي فين، أستاذ مشارك في قسم علم النفس في جامعة ولاية ميشيجان الأمريكية، أن هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها كي يتم الشعور بالنوم الهادئ، والحصول على قسط كبير منه، وتمثلت في:

حدد وقتًا مبكرًا للنوم

يُفضل تحديد موعد للنوم، إذ تساعد هذه الطريقة في الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.

تأكد من أن غرفة نومك باردة ومظلمة ومريحة وهادئة

قال «فين» إن درجة الحرارة بين 18.3 إلى 20 درجة مئوية، هي الأكثر ملاءمة لفترة النوم، فضلًا عن أنه من المهم أيضًا أن تكون مرتبتك وملاءة السرير وأغطية السرير مريحة.

تجنب تناول الكافيين والكحول

من المفضل أيضًا تجنب الحصول على الكافيين في غضون 8 ساعات والكحول خلال 4 ساعات قبل وقت النوم.