قال محمد مجدي، مصور جلسة تصوير الوحل، المعروفة إعلاميًا بـ«سيشن الوحل»، إن ما حدث كان حركة عفوية جدًا من العروسين، موضحًا أنهما من البداية كانا يرغبان في «سيشن» خارج الصندوق، وقالا إنهما سيقضيان اليوم كله في «السيشن»، ولم يقيما حفل زفاف و«الفرح بالنسبة ليهم كان السيشن»، ورجحا التقاط الصور في مكان في الأرياف، وبالفعل ذهبا إلى المنوفية والتقطا الصور، وكانا عائدين فتعثرا في بركة طين و«طرطشت عليهم».

الفكرة نُفذت خارج مصر

وأضاف «مجدي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري: «بعد ما جت طرطشة الطين عليهم، خدوا الموضوع بهزار، وإحنا استغلينا الفرصة وخدنا لهم كام صورة حلوين»، مشددًا على أن العروسين «كانوا مبسوطين ومش مضايقين»، مشيرًا إلى أنه بعد انتشار الصور وأصبحت «تريند» اكتشفا أن مصورا لبنانيا نفذ الفكرة نفسها في وقت سابق ولكن ليس في مصر.

لا يوجد تغيير في الأجر

وشدد مصور جلسة تصوير الوحل على أنه لم يحدث أي تغيير في الأجر، لأنه كان اتفق معهما على الأسعار منذ البداية، وما حدث كان عفويًا، مشيرًا إلى أن بعض الناس طلبوا تكرار الأمر ولكن «بتهريج مش جد»، موضحًا أنه طالما الفكرة جميلة وتعجب العروسين فالمصور لا يمانع في شيء.

يذكر أن «السيشن» أثار تفاعلًا على السوشيال ميديا وعبَّر ملتقط الصور عن اندهاشه من تداول الصور بشكل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغم أن هذه المرة ليست الأولى، مؤكدًا أنه التقط من قبل مجموعة من الصور لعروسين في حضور والدة العريس التي خضعت للصور مع نجلها وكانت ملامحها تبدو صغيرة فعبر رواد السوشيال ميديا عن دهشتهم فور علمهم بأنها والدته وليست عروسه.