مشاكل عدة وخلافات يقع فيها الأزواج مع الحماة، تُعرض الزواج للانهيار وأحيانا يصل بهم الأمر للطلاق والانفصال، هو بالفعل ما حدث في الكثير من العلاقات الزوجية خاصة في الأشهر الأولى من الزواج، حتى وإن كان قائما على الحب والتفاهم بين الزوجين، فالعلاقة المضطربة بين الزوج والحماة تُحيل بين استكمال الزواج، حتى تجد الزوجة نفسها بين اختيارين إما تقف في صف زوجها وتخسر علاقتها بوالدتها، وإما تنصف والدتها على الزوج وبالتالي تتوتر علاقتها معه.

ومن جانبه حدد محمد هاني، استشاري العلاقات النفسية والأسرية، كتالوجا للرجال لكسب الحماة والبعد عن المشاكل تجنبا للانفصال والطلاق، إذ قال خلال حديثه لـ«هُن»: «فيه بيوت بتتهد بسبب خلافات الأزواج مع الحماة، سواء من قبل الزوج أو الزوجة، وأحيانا تعود الأسباب في غالبية الأمر للغيرة الشديدة والتعلق الكبير الذي يجمع بين الأم وابنها أو ابنتها، إذ تجد الأم نفسها بدون مقدمات تتحول لرقم 2 بدلا من رقم واحد في شتى الأمور».

شاركها أصغر التفاصيل

وتابع استشاري العلاقات الأسرية، خلال حديثه «يمكن بطرق بسيطة كسب ود ورضا الحماة، من خلال التقدير وأهم الطرق التي تكسب بها ود حماتك، اهتم باهتماماتها وشاركها تفاصيلها، اسأل ديما على صحتها ومشاريعها المستقبلية، فضلا عن استشارتها واللجوء إليها في الأمور الهامة في حياتك حتى وإن لم تأخذ به».

دلعها وهاتلها هدايا

وأشار محمد هاني، خلال الحديث عن أساليب كسب قلب الحماة، قائلًا: «تذكرها بهدية في عيد الأم وعيد ميلادها، فهي من أفضل الطرق التي تكسب بها قلب المرأة بصفة عامة، فضلا عن زيارتها وتخصيص أيام لها في الأسبوع فلا تجعل كل أحاديثك معها مقتصرة على الهاتف فقط».

«متبقاش متحيز»، بهذه العبارة واصل الدكتور محمد هاني، حديثه لـ«هُن»، إذ قال: «حينما يقع خلاف بين زوجتك وحماتك، يجب أن تكون على الحياد، مع إظهار للحماة بأنك تقف في صفها دون أن تشعر زوجتك حتى لا تغضب هي الأخرى علشان متلاقيش وش ماري منيب في الآخر».