رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

استشاري تغذية: ممارسة الرياضة تقوي تركيز الأطفال

كتب: سماح حسن الجوهري -

08:18 م | الأربعاء 06 أكتوبر 2021

التغذية والرياضة لتقوية مناعة الاطفال

قال الدكتور ماجد نجيب استشاري تغذية، إن اتباع أسلوب حياة مفعم بالنشاط البدني في وقت مبكر من العمر يزيد من اكتساب الرضع والأطفال الصغار مهارات الحركة ويشجعهم على تبني نمط حياة نشط، والمواظبة عليه حتى في سن الشيخوخة، مضيًفا عأنه لى الأمهات أن تهتم بالتغذية المناسبة للأطفال أثناء الدراسة، لأن التغذية السليمة تساعد الأطفال على التركيز أثناء دراستهم.

وأضاف «نجيب» لـ«الوطن»: «على أولياء الأمور رعاية الأطفال والرضع وإشراكهم في نشاطات بدنية متعددة، يتفاعل الرضع والأطفال فيها مع الوالدين لاستكشاف بيئتهم، كما يجب وضع الأطفال في أماكن آمنة تسهل النشاط البدني».

حركة الأطفال الرضع مهمة لمناعتهم 

وأكد أنه يجب عدم تقييد حركة الرضع والأطفال الصغار لفترات زمنية طويلة، كما يجب أن يهدف النشاط البدني للرضع لتعزيز تنمية المهارات الحركية، مع كل تغيير للحفاضة، كما يفضل تدليك بطن الطفل وتحريك الأطراف، بالإضافة إلى اتخاذ احتياطات لسلامة البيئة المحيطة بما يسمح بأداء الأنشطة العضلية الكبيرة.

الجري والقفز مهارات تكتسب بالحركة والتجربة وليس بتقدم العمر

وأشار استشاري التغذية، إلى أنه يجب تسهيل مهارات الحركة عند الطفل، مثل الجري والقفز، فهي مهارات تكتسب بالحركة والتجربة ولن تكتسب لمجرد أن الطفل يكبر في العمر، مؤكدًا أنه يجب ألا تقل فترة النشاط البدني للرضيع عن نصف ساعة يوميًا، تزداد إلى ساعة على الأقل يوميًا في مرحلة ما قبل المدرسة.

وأكد استشاري التغذية، أنه يجب أن يمارس الأطفال الصغار قبل مرحلة المدرسة 60 دقيقة على الأقل إلى عدة ساعات يوميًا نشاطا بدنيا غير منظم كيفما يشاءون، أي يلعبون بحرية، موضحًا أنه ينبغي ألا يظل الطفل ساكنًا بدون حركة لأكثر من 60 دقيقة خلال النهار إلا إذا استغرق في النوم.

وأوضح أنه يجب أن يتمتع الأطفال بممارسة النشاط البدني المقرون بالسعادة والمرح، و يفضل التنافس مع أطفال آخرين، مطالبًا أولياء الأمور بتطبيق هذه النصائح التي ستقلل من معدلات سمنة الأطفال، ومخاطر زيادة الوزن، والأمراض المرتبطة بهما مثل السكري وأمراض الحساسية ونقص المناعة وقلة الاستجابة للتطعيمات وزيادة مضاعفات العدوى التنفسية.