كعادة معظم الأفراح داخل وخارج مصر، يجلس معظم المدعوين ويدققون النظر في كل ما حولهم، يبدأون في الأحاديث الجانبية عن كواليس حفل الزفاف، وبدلة العريس وأناقة العروس، بينما ينتقد البعض فستان الزفاف وتسريحة الشعر والماكياج الذي تضعه، فضلًا عن طريقة الرقص ومعالم الكوشة وطريقتهم في النظر لبعضهما، كما يتسائلون عن أدق التفاصيل الخاصة بالعروسين، من حيث تكلفة العرس ومساحة شقة الزوجية والشبكة وغيرها، موجهين الانتقادات لكل شيء، رغم قيامهم بمدحها والثناء عليها أمام أصحاب الفرح.

حكاية حفل زفاف شاهده ملايين الأشخاص

وفي واقعة تحمل الغرابة والطرافة معا، وخلال تأدية «رقصة السلو» بين عروسين، والتي تعتبر من أهم الفقرات الثابتة في حفلات الزفاف، قرر عروسان من بريطانيا، تبادل الأدوار بينهم وبين الحضور في الخفاء، إذ قرروا زرع أجهزة تصنت أسفل الطاولات خلال حفل الزفاف، ليتمكنا من التصنت على الضيوف ويسمعون ما يقولونه عنهم دون أن يكتشفوا الأمر، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

زرعوا أجهزة تصنت أسفل الطاولات

وفجأة بدأ الحضور يلاحظون تغير في ملامح العروسين، فصوت ضحكاتهم كانت ترج أرجاء الحفل مع تساؤلات متكررة عما يحدث لهم، فلم يكن يعرف أحدًا بأن تلك الضحكات هم مصدرها، إذا لم يستطع العروسان تمالك أعصابهما ومنع ضحكاتهما وهما يسمعان ما يقوله الضيوف.

ضحكات هستيرية في رقصة سلو

الضحك الهستيري الذي كان فيه العروسين لفت الأنظار إليهما، وبعد انتهاء الحفل، نشرا مقطع فيديو مصور لم يتجاوز مدته ثوانٍ معدودة، وهما يوثقان لحظات الضحك بعدما سمعا ما يقولونه الحضور والضيوف من الأهل والأصدقاء عنهم أثناء رقصة السلو، وحقق نسبة مشاهدة تخطت ملايين المشاهدات.

وعلق الثنائي على الفيديو كاشفين سر الضحكات الهستيرية، وأوضحا أن السبب هو سماع تعليقات أصدقائهما من الحضور.