رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

الإفتاء توضح: هل يجب الوضوء قبل لمس المصحف؟

كتب: ندى نور -

11:13 م | الخميس 30 سبتمبر 2021

حكم مس المصحف بدون وضوء

تحتاج الصلاة إلى الوضوء والطهارة الكاملة، ولكن هل تحتاج قراءة القرآن إلى الوضوء، كان هذا محور سؤال ورد عبر صفحة دار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة: «هل يجب الوضوء قبل مس المصحف مطلقًا؟ أم قبل القراءة فقط؟».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 5506 «يجب على من أراد مس المصحف أو قراءة القرآن فيه أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر، لحديث علي رضي الله عنه «رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ ثم قرأ شيئًا من القرآن ثم قال هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بِجَنُبٍ، فَأَمَّا الْجنب فَلَا وَلَا آيَة، أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه، ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا».

حكم اشتراط الوضوء لذكر الله 

وفي سؤال آخر ورد إلى دار الإفتاء المصرية: «هل يعد ما اشترطه بعض الناس من الوضوء لمن يريد ذكر الله صحيحًا شرعًا؟ وهل هذا يكون معناه أن الذكر يَفْضل على قراءة القرآن أو لا؟».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 5558: «اشتراط الوضوء لذكر الله غير صحيح شرعًا، ويجوز للمسلم أن يذكر الله تعالى في جميع أحواله سواء كان متوضئًا أو على غير وضوء، إلا في حالات معينة، كالجلوس على النجاسات، وفي الأماكن المستقذرة، ولا يجوز شرعا أن يشترط أحد على الناس الوضوء لأجل الذكر، لأن هذا الاشتراط يعد أمرا لم يأت به الشرع».

وأضافت دار الإفتاء في فتواها، أن الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب، فإن أريد به ذكر الله تعالى يكون المقصود به هو التسبيح والتحميد وتلاوة القرآن إلى غير ذلك، والذكر يكون باللسان وهذا يثاب عليه صاحبة، فإذا أضيف إليه الذكر بالقلب كان أكمل الذكر.

المقصود الذكر بالقلب هو التفكر في أدلة الذات والصفات والتكاليف وفي أسرار المخلوقات إلى غير ذلك، وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل الذكر ومجالسه وأهله.