رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أزمة تواجه «هناء» أكبر طالبة ثانوية عامة.. وزوجها: الفرحة مكملتش وعندها اكتئاب

كتب: آية أشرف -

01:48 م | الأحد 12 سبتمبر 2021

هناء  أكبر طالبة ثانوية عامة

بمجرد معرفتها نتيجة الثانوية العامة 2021، سيطرت الفرحة على الطالبة هناء محمد موسى إبراهيم، صاحبة الـ41 عاما، وأم لـ5 أبناء، بعد أن التحقت بالثانوية العامة وأصبحت أكبر طالبة تخوض الامتحانات في تلك النسخة التاريخية، وتمكنت من النجاح حيث حصلت على مجموع 56%، تأمل من خلاله الالتحاق بكلية التربية لتحقيق حلمها في أن تصبح مُعلمة للأطفال.

شهر كامل مر على فرحة «هناء» التي لم تكتمل بمجرد ظهور التنسيق، فضلًا عن مادة الفرنساوي التي كانت تنتظر أدائها في الدور الثاني، ليقفا عائقا أمام رغبتها وحلمها الذي طالما حلمت بتحقيقه.

30 يومًا منذ ظهور النتيجة وحتى ظهور مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة، قلبت حياة أكبر طالبة ثانوية عامة رأسًا على عقب، وهي ترى حلمها يبعد عنها شيئًا فشيًا، حتى أُصيبت بحالة شديدة من الاكتئاب.

مش هتلحق تربية وهتفضل كدة بدبلوم

بصوت يغلب عليه الحزن والحيرة، تحدث محمد سليمان عمر، زوج «هناء»، وداعمها الأول والأخير بمشوارها، عما حدث لها مع مؤشرات المرحلة الثالثة للتنسيق، مؤكدًا أن حلمها بات ينطفئ بسبب عدم قدرتها على الالتحاق بكلية التربية مثلما تمنت، وذلك بسبب مجموعها حتى بعد إضافة درجة المادة الأجنبية الثانية له، عقب النجاح بها في الدور الثاني: «آخرها هتكون 60% مش هتعرف تدخل الكلية اللي عاوزاها بالمجموع ده».

محاولات الهروب من التنمر والمضايقات كانت سببًا في إرادة الأم الأربعينية الالتحاق بكلية التربية: «طول عمرها بتذاكر لأولاد جيراننا، لكن بيقولولها أنتي دبلوم، فقررت تكمل وتدخل تربية عشان تكون مدرسة، لكن التنسيق هيمنعها».

لو مش تربية مش هتدخل ولا تكمل

ربما حلم «هناء» التي أصبحت على وشك وداعه كان سببًا في دخولها نوبة اكتئاب، وفقًا لما أكده زوجها لـ «هُن»، الأمر دفعها لقرار عدم الالتحاق بأي كلية أخرى: «منامتش من الزعل، وبتقول لو مش كلية التربية مش هكمل، وخلاص يضيع كل اللي عملته».

استغاثات من الزوج لأصحاب القرار، بأن تستثنى زوجته، أكبر طالبة بالدفعة، للالتحاق بكلية التربية: «لو في منحة أو أي استثناء ياريت، المهم إنها تكمل حلمها اللي بدأته».