كتب: محمد عزالدين -
05:29 ص | الأحد 12 سبتمبر 2021
أثار الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الجدل خلال الأيام الماضية، بعد فتوى غشاء البكارة، والتي أكد فيها أنه لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة وعلينا غض الطرف عنه.
وفي هذا الصدد تستعرض جريدة «الوطن»، أبرز تصريحات «الجندي» عن عمليات ترقيع غشاء البكارة، وذلك في السطور التالية:
حذر «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، السبت، من عدم احترام الأحكام الفقهية والشرعية حتى لا يتم ظلم البنات، موضحا أن فتوى غشاء البكارة صادرة من دار الإفتاء، وتحدثت عنها بكل تفاصيلها.
وتابع: «الفتوى قوبلت بالهجوم من القطيع، يقولك دى دعوة لنشر الفاحشة، تصور ناس مش واثقين من بناتهم ومتصورين أن غشاء البكارة يضمن أنها شريفة، هو مش عاوز الأخلاق والتربية والدين الضمان لشرف بنته.. قلنا والله مفيش حاجة في الشريعة تربط بين العفة والغشاء، والله الكلام ده موجود في الفقه، تلاقى واحد يقولك يا أخا الاسلام دي دعوة للفاحشة والزنا.. يا كذابين اقروا عشان تفهموا».
وكان «الجندي»، قد فتح هذا الملف للحديث عنه في حلقة سابقة بتاريخ 6 يونيو 2020، حيث تحدث، عن غشاء البكارة، وعلاقته باستقامة الفتيات.
وقال «إسألوا أي دكتور هل الغشاء له علاقة بالاستقامة وبالأخلاق الحميدة؟ طبعا ليس له علاقة إطلاقًا»
وتحدث عن موقف الفقهاء من هذا الأمر: «اقروا يا جماعة عشان متسبش الرعاع والقطيع يحاولوا يشوشوا على معلوماتك».
وتابع: «إحنا أنقذنا آلاف النساء اللواتي ظلمن، وكم امرأة قتلت خاصة في الصعيد، وانت عارف يعني إيه الشرف بالنسبة للصعايدة، وكام امرأة قتلت ظلمًا لعدم دراستهم بطبيعة هذا الغشاء، وكام امرأة اتهمت في شرفها لعدم وجود هذا الغشاء».
وتابع: «لدرجة أنهم فاكرين إن ربنا عامل علامة جودة للمرأة، ومش عامل علامة جودة للرجل، ودي اسمها ذكورية في الفقه، وإنك تتصور إن ربنا منحاز للرجل مش للمرأة».
ولم تمر 24 ساعة حتى تحدث «الجندي»، عن ذات الموضوع أيضًا، حيث أجاب عن سؤال لأحد المشاهدين حول الفرق بين البكر والثيب.
وقال: «يا جماعة كل القرآن وكل السنة بيتكلم عن بكر مش عن غشاء البكارة عشان بعض الناس المتسرعين وبعض الجهلة وبعض الناس اللي مش فاهمين المواضيع».
وأضاف: «كلمة بكر يعني أنت أول واحد، مش يعني غشاء، يعني أنتوا هل تتصوروا إن الجنة فيها نزيف، وهل يعقل أن واحدة في الجنة وييجي لها نزيف، ما تعقلوا»
