كتب: آية المليجى -
07:04 م | الثلاثاء 07 سبتمبر 2021
بشوق وترقب ينتظر عشاق الساحرة المستديرة الاختيار النهائي للمدير الفني الذي سيقود المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، خلفًا لحسام البدري، بعدما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، في اجتماعه أمس، توجيه الشكر إليه على الفترة الماضية، فمنذ إعلان إقالة الجهاز الفني للفراعنة، طرحت أسماء كثيرة لترشيحها لقيادة المنتخب، من بينها رينيه فايلر.
يعد السويسري رينيه فايلر من الأسماء المعروفة للجمهور المصري، إذ قاد القلعة الحمراء في أغسطس 2019، لتحقيق انتصارات كبيرة متتالية، أسفرت عن تأهل المارد الأحمر إلى نصف نهائى دوري أبطال إفريقيا، على حساب صن داونز الجنوب إفريقي، والمساهمة في تتويج الأهلى بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالى، والثانية والأربعين فى تاريخ القلعة الحمراء.
وظل «فايلر» على مدار ما يقر من عام كامل، كلمة السر وراء تحقيق القلعة الحمراء انتصارات متواصلة بنتائج كبيرة وأداء هجومي متميز، لم يرحم فيه منافسيه، قبل أن يكشف عن نيته مغادرة النادي الأهلي، والعودة إلى وطنه سويسرا مرة أخرى، إذ كان مرشحًا وقتها لإدارة المنتخب الوطني السويسري، لكن ذلك لم يكن السبب الرئيسي وراء رحيله.
لعبت زوجة فايلر دورا رئيسيا في رحيله عن القلعة الحمراء، رغم العروض التي قدمها محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، من أجل استمراره في قيادة الفريق، إذ أصر السويسري على الرحيل إلى بلده، ليكون بجوار زوجته وابنهما في موطنهما الأول.
وكانت تقارير صحفية، ذكرت أن زوجة «فايلر» لا تحب ترك سويسرا، واشتكت من غياب زوجها، الذي لا يستطيع التأخر عنها، موضحة أنها تستطيع بموجب القانون، الحجز على أمواله في البنوك السويسرية، بسبب ابتعاده عن أراضي وطنه لفترة طويلة، وهو ما أشار إليه أيضًا الكابتن أحمد شوبير، في تصريحات عبر برنامجه على قناة «أون تايم سبورت»، قائلًا: «رينيه فايلر يريد الاستمرار في النادي الأهلي، لكن زوجته هي التي تعارض استمرار تواجده، سواء في مصر أو في المنطقة العربية بشكل عام».
خلال المدة التي قضاه «فايلر» داخل أسوار النادي الأهلي، لم تظهر زوجته سوى مرات قليلة، منها حضور مران الأهلي باستاد التتش، فى بداية عمله بالقلعة الحمراء، وأيضًا حضور حفل تتويج المارد الأحمر بدرع الدوري 41، وكانت المناسبة الأولى التي جمعت بين اللاعبين والمدرب السويسري وزوجته.
وبعد إعلان اسمه السويسري رينيه فايلر ضمن قائمة المرشحين لتولي قيادة المنتخب الوطني، هل ينجح في العودة مرة أخرى إلى مصر، وإقناع زوجته بقيادة الفراعنة في تصفيات المونديال، رغم معارضتها لفكرة تواجده في مصر أو أي بلد تبعده عن سويسرا؟
