رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«خليك زي منى وحلمي».. روشتة نصائح إزاي نكمل 20 سنة جواز

كتب: آية أشرف -

04:50 ص | الخميس 26 أغسطس 2021

منى زكي - أحمد حلمي

ربما مشاعر الحُب قبل الزواج، والاتفاقات والوعود باستمرارية البقاء، والحفاظ على الود بين الثنائي، لم تكن أمورًا كافية لاستمرار الزواج بين الكثير، فالبعض قد يُصاب بالملل، وآخر يكون فتور العلاقة نفسها هو السائد، أو يميل أحد الطرفين لثالث، أو ربما لا يستطيع أحد منهم الاستمرار مع زيادة المسؤولية. 

أسباب كثيرة والنتيجة واحدة، وهي الانفصال ربما، أو حتى الخرس الزوجي، ليُسدل الستار على الزواج قبل حتى أن يكمل عامه الـ20. 

«هنتم أنا وحلمي 20 سنة جواز، وده إنجاز بالنسبة للي في جيلنا، أغلبهم مبيكملوش»، هكذا وصفت الفنانة منى زكي، خلال لقائها الأخير مع الإعلامية إسعاد يونس، زواجها من الفنان الشهير أحمد حلمي، ومدى نجاحها، وتوافقهما سويًا حتى وصلوا للعام الـ20 في مشوار حياتهما. 

ربما كان حديث الفنانة جرس إنذار لعديد من الفتيات، اللاتي بدأن المقارنات بين الزيجات الناجحة المستمرة على المدى الطويل، والأخريات التي يتخللها الفشل أو سوء التوفيق، فتنتهي سريعًا. 

روشتة نصائح: إزاي نكمل 20 سنة جواز

وتساءل الكثير عن الأسباب التي تساعد في نجاح الزيجة، لتستمر لسنوات طويلة، ربما للأبد.

وعلى هذا الجانب، قدم الدكتور محمد هاني، الاستشاري النفسي، والعلاقات الأسرية، روشتة للزواج الناجح، من خلال حديثه لـ «هُن».

وسرد «هاني» 5 عناصر هامة تساعد في نجاح الزيجة واستمرارها، جاءت على النحو التالي:

الخصوصية

أكد الاستشاري النفسي والعلاقات الأسرية، أن حفاظ الثنائي على خصوصية العلاقة، دون إشراك أحد من الخارج معهما، حتى وإن كان شخص مقرب، يحافظ على العلاقة، قائلًا: «بلاش يشهدوا حد، ولا يدخلوه وسطهم، لأن النفوس بتشيل ومحدش بينسى، وبتفضل المشكلات على الملأ». 

الاستقلالية

وأشار الدكتور محمد هاني، إلى أن كلًا من الطرفين، لابد من استقلاليتهما مما كانا عليه قبل الزواج: «لازم يبقى عارف أن هي مش نسخة والدته، ولا هو نسخة والدها، لازم يستقلوا من الماضي، لأنهم بيبنوا حياة جديدة». 

الحفاظ على المشاعر من طرف ثالث

أكد الاستشاري النفسي، أن أحد أسباب إفساد الزواج هو أن يميل طرف بمشاعره لآخر غير شريكه، فهنا تبدأ الخيانة التي تنذر بنهاية العلاقة. 

التفاهم

ونوه «هاني» إلى أن سبب الانفصال كثيرًا ما يكون بسبب عدم التفاهم بين الثنائي: «مش بيكونوا لحقوا يعرفوا بعض، ومع أول مشكلة مفيش تفاهم، وكل واحد مش عاوز يتنازل فطبيعي يحصل الخلاف». 

نية البقاء

وشدد الاستشاري النفسي على ضرورة تمسك كل طرف بنية البقاء: «لازم يبقى عندهم النية، وإن الجواز مش للتجربة ولا هو مؤقت، ده هيخليهم يعدوا الصعب سوا».