بعد قصة حب وزواج استمرت لثلاثة سنوات، جمعت «سهيلة.أ»، 28 عامًا، وزوجها الذى يعمل في مجال الديكور، لم يشعر زوجها طيلة تلك السنوات الحرج من مساعدتها فى الأعمال المنزلية بسبب طبيعة عملها التي تستلزم البقاء خارج المنزل لعدة ساعات يوميا، فاعتادت سهيلة منذ زواجها على أن يقدم زوجها المساعدة في الأعمال المنزلية، ليقرر الزوج بشكل مفاجىء عدم القيام بمهامه المنزلية المعتادة وترك المسؤولية لها ما أثر على علاقتهما.

سهيلة: بدأت الخلافات لما رفض يساعدنى في شغل البيت

قرر الزوج بشكل مفاجىء بعد السماع لأحاديث أصدقائه الامتناع عن المساعدة في الأعمال المنزلية: «اصحابه فهموه انه مينفعش يساعد في شغل البيت وأن ده بيقلل من رجولته»، بحسب ما ذكرت في دعواها رقم 374 لعام 2020، في محكمة أسرة 6 أكتوبر.

محاولات عدة اتبعتها الزوجة لإقناع زوجها بأهمية مساعدتها في الأعمال المنزلية بسبب طبيعة عملها الصعبة، فلم تتمكن من التوفيق بين العمل والمنزل بمفردها ولكن الزوج أصر على الرفض بل زاد عليه مطالبتها بترك العمل للتفرغ للمنزل.

رفضت الزوجة طلب زوجها ترك العمل لتزيد الخلافات بينهما: «رفضت اسيب الشغل وفجأة لاقت شغل البيت كتر وحتى وهو قاعد مش بيعمل حاجة بيرفض يساعد، والجملة اللي بقى دايما يرددها أنا الراجل».

التغير المفاجىء في سلوك زوجها

لم تتوقع الزوجة العشرينية التغير المفاجىء في سلوك زوجها الذى اعتادت عليه من بداية الزواج، والمساعدة في المنزل بالإضافة إلى المشاركة في بعض الأحيان في الطبخ: «كنت لازم اختار بين شغلي وبيتي واخترت شغلي لأني كنت بساهم بنسبة كبيرة في مصروفات البيت».

رفضت الزوجة استكمال العلاقة مع زوجها لتقرر الانفصال عنه، وبعد رفض الزوج الطلاق اضطرت لإقامة دعوى طلاق لعدم القدرة على تحمل كافة الأعمال المنزلية بمفردها.