بين الحين والآخر ينجح كل من حمدي ووفاء، البلوجران الشهيران، في تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ربما بسبب مقاطعهما المصورة داخل عش الزوجية، وبمشاركة عائلتهما، مرورًا بأزمة وفاة شقيقته اليوتيوبر «أم زياد» وحتى قصة الهجوم على مطعم الزوجين، بعدما اتهمهما البعض بالتسعير المرتفع مقابل الجودة الرديئة.

قصة مطعم حمدي ووفاء

بدأ الهجوم على الثنائي، بعدما أعلنا عن افتتاح مطعمهما في مقطع فيديو يوم 25 يوليو الماضي، مُعلنين: «مستنيين جمهوريتنا يجوا ينورونا، يدوقوا الأكل وبعدين نعمل تعديلات، عشان تيجوا وتنبسطوا عندنا»، وقال حمدي: «وفاء بتبذل مجهود كبير، وأنا واثق في قدراتها، عندنا محشي بالكوارع، وفتة الموزة، والجمبري، كل دي أصناف مبتقعدش عندنا خالص»، وعلى الفور كان المطعم واحد من أشهر المطاعم في مصر. 

انتقادات لـ حمدي ووفاء

مؤخرًا قرر عدد من البلوجر، توجيه انتقادات حادة للمطعم ينتقدون فيه الجودة، والأصناف والأسعار المبالغ فيها، ليقفز الثنائي مُجددًا على محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع البعض للبحث عنهما مُجددًا. 

من هما حمدي ووفاء؟ 

متزوجان منذ عدة سنوات، ولديهما 4 أطفال صغار، يشاركونهما بالمقاطع.

بدأ نشاطهما عبر موقع الفيديوهات يوتيوب منذ أكثر من عامين. 

لديهما أكثر من 3 ملايين مشترك عبر قناتهما على اليوتيوب. 

يقومان بتصوير أنفسهما في المنزل والعمل، وتوثيق أدق تفاصيل حياتهم. 

لفظت شقيقته «أم زياد» أنفاسها الأخيرة منذ 4 أشهر نتيجة الاختناق بالغاز. 

قدم لزوجته سيارة فارهة بمبالغ طائلة خلال الأشهر القليلة الماضية. 

تحقق مقاطع فيديوهاتهما ملايين المشاهدات. 

وفقًا لموقع «سوشيال بليد» فإن مقاطع الفيديو الخاصة بهم تصل في بعض الأحيان شهريًا إلى 188 ألف دولار، ما يعادل أكثر من مليوني جنيه شهريًا، بينما تصل سنويا إلى 31 مليون جنيه سنويًا. 

كيف رد حمدي ووفاء على الانتقادات؟ 

وكان الثنائي ردا على الهجوم الموجه ضدهما، من خلال مقطع فيديو: «الناس مش بتعمل حساب إن فيه ناس بتاكل عيش من ورا المطعم ده، الأكل تحفة، وحسبي الله ونعم الوكيل، في اللي بيقول الأكل وحش، هم بيقولوا الأكل وحش عشان ناس دفعالهم.. كل اللي فارق معاهم يجيبوا مشاهدات بس من فيديوهاتنا».