تمسك بالقلم محاولة التعبير عما بداخلها، فلم يقف السن عقبة أمامها، لتبدأ في رسم كل الأشياء التي تساعدها على إثبات موهبتها، بداية بالمناظر الطبيعية، انتهاءً بلوحات المشاهير، التي أظهرت موهبتها، رغم عمرها الذي لم يتجاوز الـ11 عامًا.

استطاعت شهد رضا المهدي، 10 سنوات، كسر القاعدة لتبدأ في الرسم من عمر 6 سنوات، بداية من الشخصيات الكرتونية ثم البورترية والمناظر الطبيعية، وذلك من خلال التعلم عبر «يوتيوب»، لتجد التشجيع الدائم من والديها.

«شهد» تبدأ بالشاعر عبدالرحمن الأبنودي وتنتهى بالفنانة دلال عبد العزيز 

لم تضع ابنة محافظة دمياط لنفسها حدودا في الرسم، لتخرج كل ما بداخلها حتى تحصل على العديد من الجوائز في عمر مبكر؛ لتفوز بالمركز الأول في مسابقة ملتقي «كتابنا العرب»، وتنشر أعمالها في كتاب «شخبط شخابيط» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ومركز ثالث في «ريشة فلسطين».

وحرصت شهد المهدي على الاشتراك في عدد من المعارض بدمياط وقصر الثقافة، وفى صدد عمل آخر لها في مديرة التربية والتعليم بالمحافظة، ولم تقف موهبتها عند هذه المرحلة، بل وجدت نفسها تميل إلى تجسيد المشاهير في رسوماتها، لتحصل على المركز الأول في مهرجان الطفل المبدع عام 2020.

رسمت الطفلة عددا من الآدباء والفنانين، من ضمنهم الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والأديب الراحل نجيب محفوظ، والفنان «إسماعيل ياسين، وسمير غانم، وفؤاد المهندس»، وكان آخر اعمالها رسم الراحلة دلال عبدالعزيز؛ بسبب شغفها بمختلف أعمالها الفنية، وحزنها الشديد على وفاتها؛ لتحاول التعبير عن حبها من خلال لوحاتها.