كتب: آية أشرف -
01:26 م | الأربعاء 18 أغسطس 2021
لا تسير العلاقات العاطفية على وتيرة واحدة، فكثير منها قد تفسد أو تنتهي بين لحظة وأخرى، ربما بسبب سوء الفهم، وعدم القدرة على التفاهم، أو لأخطاء يرتكبها أحد الأطراف، وكثيرًا ما تكون السيدات الطرف الأضعف في المعادلة، إذ يقعن في علاقات تسبب لهن الأذى.
وعلى الرغم من انتشار تلك العلاقات السامة، إلا أن هناك أنواعا من السيدات يفضلن التجربة مجددًا، وإعطاء الشريك الفرصة الثانية، وعودة العلاقة لمسارها العاطفي من جديد، بدلًا من إسدال الستار عليها.
المرأة في تلك الحالة تتحكم المشاعر بشكل أساسي في قرارها، لكن ترجيحه يكون متوقف في المقام الأول على تصرفات الطرف الثاني، ومحاولاته لتصحيح أخطائه، ويرصد «هُن» خلال السطور التالية، 6 أسباب تجعل الرجل جدير بالفرصة التانية، بحسب الموقع الهندي «boldsky».
الشعور بالندم والذنب، أمر قد يكون سببًا في حصول الرجل على الفرصة الثانية في العلاقة، فالمرأة قد تمنحك الفرصة الثانية لعودة العلاقة مُجددًا، إذا شعرت بندمك على أفعالك معها، ومحاولات تصحيحها والوعود بعدم تكرارها مُجددًا.
غالبًا ما يتوقف الناس عن الإيمان بمن يتسبب في أذى لهم، لكن إذا كانت لا تزال تؤمن بك، على الرغم من تصرفاتك أو أفعالك، فقد تمنحك فرصة ثانية، بسبب إيمانها بأنك شخص جيد.
على الأغلب تستمع الفتيات لآراء صديقاتها، فإذا كانت أقرب صديقاتها تؤمن بك، ونجحت في إقناعها، فمن المؤكد أن تساعدك في إقناعها، بمنحك فرصة ثانية.
الشعور بالندم وحده ليس كافيًا، فعليك تصحيح الخطأ المتسبب في إنهاء العلاقة، وعدم تكراره مُجددًا، فعند الشعور بمحاولاتك للتصحيح، من المؤكد إعطائك فرصة جديدة.
إذا كنت بالفعل لم تقصد أن تؤذيها، من الممكن أن تسامحك، فهناك حالات يرتكب فيها الناس أخطاء عن قصد، وهناك من لا يقصد على الإطلاق، حاول أن تقنعها بمبررات قوية.
من المؤكد أن الشخص الذي لا ينكر عيوبه ويعترف بها، جدير بالثقة للحصول على فرصة ثانية لتصحيح تلك العيوب.
يقول الدكتور محمد هاني، الاستشاري النفسي والعلاقات الأسرية، إن الطرفين دومًا ما يكونوا بحاجة لتجديد العلاقة العاطفية، ومنح الفرص الثانية، لاستمرارها حال وجود الحب بينهما: «لو بيحبوا بعض هيعدوا، المهم إن كل طرف يكون يستاهل الطرف التاني».
ويضيف «هاني» خلال حديثه لـ«هُن»: «لازم كل طرف يبقى متأكد أن التاني يستاهل عشان يقدر يغفر له، لو غفر له هيعرف يتعامل، ولازم المخطئ يعترف، ويندم على فعله، وفعلًا ميكرروش».
واختتم استشاري العلاقات الأسرية: «التماس الأعذار سبب أن العلاقة ترجع من جديد، المهم تكون في مسارها الصحيح».