قالت فريال أشرف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 بالكاراتيه، إن والدتها كانت روحها التي تركتها في مصر أثناء سفرها إلى اليابان، إذ كانت تعلم جيدًا أسس اللعبة، وأثناء التصوير خلال المباراة النهائية من داخل منزلها ظهرت وكأنها تحميها من الضربات الموجهة إليها، «كنت حاسة أنها بتصد عني الضربات، وهي فاهمة اللعبة كويس، وهي فعلا كانت معايا وجوايا وقدام عيني على طول».

فريال أشرف: ده إنجاز ماما لأنها تعبت أكثر مني

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر فضائية «CBC»، اليوم الجمعة، أن ابتعاد والدتها عنها وعدم سفرها لليابان أمر أثر فيها، ولكنها لم تستلم لذلك وسعت لتحقيق الميدالية الذهبية، ولم تنظر إلى ما دون ذلك، «ماما كانت معايا وفي قلبي دائما، وده إنجاز ماما لأنها تعبت أكثر مني».

وأوضحت أنها بدأت لعبة الكاراتيه في نادي المطرية وهي بعمر الـ7 سنوات، وانتقلت بعد ذلك لمركز شباب «الأندلس» في عمر الـ14 عام، «آخر بطولة عالم لعبتها أخدت فيها المركز الأول عام 2018 وكنت عايزة أرفع علم مصر لأني كنت بنافس لاعبه تركية، ونجحت في ده، وجبت ميدالية ذهبية علشان مصر تكون مركز أول في البطولة».

أشرف: دخولي الكاراتيه كان صدفة

و لفتت إلى أن التحاقها بلعبة الكاراتيه جاء بمحض الصدفة، إذ أنها في إحدى المرات أثناء سيرها مع والدتها رأت عددًا من الأطفال يتدربون على تلك اللعبة، لتطلب من والدتها الالتحاق بها، الأمر الذي وافقت عليه والدتها وساعدتها فيه، «دخولي الكاراتيه كان بالصدفة لما شوفت ناس ماشية ببدل، وطلبت من ماما أجرب اللعبة دي».

وأكدت أنها حاليا تدرس الصيدلة في الجامعة البريطانية، وحصلت على منحة التفوق الرياضي من الجامعة بعدما حققته من إنجازات عده في تلك اللعبة والميداليات الذهبية التي حصلت عليها.

وأشارت إلى أنه تم تسميه دفعتها على اسمها لإحرازها الميدالية الذهبية بـ أولمبياد طوكيو 2020، «الجامعة وقفت جنبي جامد جدا وساعدوني كتير، وكنت بنزل من البطولات على الامتحانات على طول».

وتابعت: «اللي بيدور على النجاح بيدور عليه في كل مكان، وأنا كنت عايزة أكون ناجحة ومتميزة بطريقتي، ودايما ربنا بيدي الحاجة في الوقت المناسب وبيراضينا فوق ما كنا نتوقع».