حالة من الجدل، أثارتها الطالبة حبيبة طارق، التي عُرفت إعلاميًا بـ«فتاة الفستان» ودينا هشام، ابنة هبة قطب، المعروفة بـ«فتاة البوركيني» خلال الشهر الماضي، بعدما تصدرا الثنائي محركات البحث، بعد تعرضهما للتنمر. 

أكدت «حبيبة» تعرضها للتنمر من مراقبات لجنة الامتحان بجامعة طنطا، بسبب ارتدائها فستان متوسط الطول خلال ادائها الإمتحان، ما دفع المراقبات للتنمر عليها. 

وبالتوازي مع قضية حبيبة طارق، ظهرت ابنة هبة قطب، التي أكدت أنها عانت من التنمر في أحد المنتجعات الكبرى بالقاهرة بسبب ارتدائها للبوركيني، ومنعها من نزول حمام السباحة. 

وتصدر الثاني «التريند» حينها حيث تفاعل المتابعون والرواد معهما، بين الداعم والناقد. 

عقب شهر.. ماذا حدث لفتاتي الفستان والبوركيني؟

وعقب مرور أكثر من شهر على الواقعتين، عادت فتاة الفستان، حبيبة طارق تتصدر محركات البحث من جديد، بعدما أعلنت عن رسوبها في مادتين بالجامعة. 

رسوب فتاة الفستان 

وأعلنت حبيبة طارق رسوبها في مادتين عبر بث مباشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأنها قررت سحب ملفها من الكلية، والتقديم في كلية أخرى.

وقالت الفتاة لـ«الوطن»، في أول تعليق لها «مش عايزة اتواجد في جامعة طنطا من تاني، عشان اتعرضت لشتايم ولحاجات كتيره سخيفة من الطلبة»

كما رفضت الفتاة إجراء التظلم، خاصة أنه يتمثل في إعادة مجموع الدرجات دون إعادة تصحيح الورقة.

والد فتاة الفستان يكشف عن مفاجأة: بنت مجهولة وراء رسوبها في الكلية 

شهرة فتاة البوركيني

وعلى الجانب الآخر، اكتسبت دينا هاشم، شهرة إعلامية كبيرة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ارتفع عدد المتابعين لديها عبر الحسابات الخاصة بها، كما دشنت حساب جديد عبر منصة التيك توك، فضلًا عن مشاركتها لصور العديد من الأحداث التي تولت العمل عليها، من خلال تطبيق المكياج، حيث تعمل خبيرة تجميل.