«ده جوزي يا جماعة، بيدخل يكلم أي واحدة مُطلقة أو بنت، ويفهمها إنه مطلق، وإنه معاه فلوس، وهو محيلتهوش حاجة، واللي عاوز يستفسر يكلمني»، تدوينة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة المجموعات الخاصة بالسيدات على موقع «فيس بوك»، حيث نُسب لإحدى السيدات أنه تحذر الفتيات من زوجها في تدوينة أرفقت بها صورته مع صورة أخرى معها حتى تكشف عن هويته.

حاز المنشور العديد من المشاركات حتى أصبح ينتشر في جميع المجموعات الخاصة والسرية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للتحذير من صاحب الصورة، الأمر الذي دفع الزوجة «ياسمين عرفات» للخروج عن صمتها، مؤكدة أنها لم تنشره رغم عدم تكذيبها التُهم المنسوبة للطرف الآخر. 

ياسمين: منشرتش البوست.. بس اللي فيه صح

«تلاقي واحدة من اللي نصب عليهم وحطت صورتي أنا»، هكذا بدأت ياسمين عرفات، 31 عاما، من الزقازيق، زوجة صاحب الصورة السابقة، حديثها مع «هُن» مؤكدة إن المنشور صحيحًا لكنها لم تقم بنشره، قائلة: «الكلام اللي فيه مظبوط هو كدة فعلً، بس مش أنا اللي نشرت البوست، تلاقي واحدة من اللي نصب عليهم وحطت صورتي أنا، لأن ضحاياه كتير». 

3 أشهر فقط، كانت مدة الزيجة التي جمعت بين «ياسمين» وطليقها «محمد.م»، قبل أن تقرر الانفصال عنه، متنازلة عن كافة حقوقها: «اتعرفت عليه على الإنترنت، هو الزوج الثاني بالنسبة لي، وهو برضو كان اتجوز مرتين قبل كدة، صداقة اتقلبت حب وجواز مكملش 3 شهور».

وأضافت السيدة: «اكتشفت إنه بيدخل يكلم بنات وستات على الإنترنت، وبقوا يوصلولي وأعرف إنه مفهمهم إنه غني، ويوعدهم بالجواز باسم الحب، وينصب كمان عليهم، زي ما أخد مني فلوس ومش عاوز يرجعها».

130 ألف جنيه كانوا ثمن سيارة، جلبتها الزوجة لطليقها، في إطار السُلفة، مقابل توقيعه على إيصالات أمانة، وفقًا لروايتها: «أنا مخليتهوش اتغرم حاجة، كان عندي الشقة والفرش، طلب عربية واديتله فلوسها وخدت إيصالات أمانة منه، لكن لما اكتشفت حقيقته قررت أنفصل، واتنازلت عن كل حقوقي، لكن لسة الإيصالات معايا». 

قالي بيني وبينك المحاكم بسبب البوست 

ربما كان انتشار المنشور سببًا في رفض الزوج السابق إعطاء «ياسمين» ثمن السيارة: «قالي طالما عملتي كدة ملكيش عندي حاجة، وبيني وبينك المحاكم، وأنا والله ما نشرت البوست، ممكن أي واحدة من اللي عمل معاهم كدة لأن اتواصل بيا كتير منهم وأنا عاوزة حقي منه، عاوزة الفلوس».