حالة من الحزن والأسى يعيش فيها الوسط الفني، منذ أن دخل الفنان سمير غانم ودلال عبدالعزيز المستشفى، وتعرضهما لوعكة صحية كبيرة إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ونقلهما لتلقي العلاج بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، حتى توفي «سمير»، عن عمر ناهز 84 عامًا، لتبقى «دلال»، تصارع المرض طوال أشهر.

3 أشهر ولا تزال حالة دلال عبدالعزيز الصحية غير مستقرة، فضلًا عن مضاعفات فيروس كورونا التي أدت لتليف الرتئين، ما يستوجب بقاءها على أجهزة الأكسجين حتى تستطيع التنفس حتى الآن.

ملايين من رسائل الدعم والأدعية تتلقاها الفنانة دلال عبدالعزيز، سواء من داخل الوسط الفني أو من متابعيها وجمهورها، وكانت من بينهم الفنانة إيمي طلعت زكريا، التي تعتبر أسرة الفنان سمير غانم عائلتها الثانية.

إيمي طلعت زكريا توجه رسالة لـ دلال عبدالعزيز عبر «الوطن»

إيمي طلعت زكريا، وجهت رسالة دعم للفنانة دلال عبدالعزيز، واختصت بها «الوطن»، وتحدثت خلالها عن كواليس علاقتها بالفنانة وبالأسرة بأكملها، إذ قالت:«حابة أتكلم عن أسرتي الثانية اللي اتربيت في وسطهم، يمكن مطلعتش واتكلمت من وقت وفاته أو مرض أستاذة دلال، أنا لو اتكلمت عنهم مش هعرف أقول إيه ولا إيه، فتحت عينيا واتربيت على مدرسته بحكم إن والدي كان شغال معاه واتربيت مع دنيا وإيمي وتقريبًا إحنا في نفس السن وكبرنا سوا».

إيمي طلعت زكريا تروي كواليس علاقتها بسمير غانم

العلاقة الطيبة التي جمعت بين سمير غانم وطلعت زكريا، انتقلت إلى ابنة الأخير تلقائيًا، فهي تكن له بالعرفان والشكر منذ أن رأته للمرة الأولى، مرورًا بمساندته لها وقت وفاة والدها، حتى العمل الأخير المسرحي الذي استكملت مسيرة والدها به مع صديق عمره، قائلةً: «سمير غانم ذو قيمة كبيرة وأنا أصغر من إني أتكلم عنه، على المستوى الشخصي هو أب بمعنى الكلمة ومن بعد وفاة والدي وهو أكتر شخص مدلي إيده وساعدني ووقف جنبي وجابني معاه في مسرحية الزهر لما يلعب».

وعن أكثر المواقف التي تتذكرها «إيمي» للفنان الراحل، خلال كواليس تصوير العمل المسرحي، قالت عنه:«لما كنت بنزله الأوضة بقعد أهزر معاه ويعمل معايا زي ما بابا كان بيعمل ويقوم مديني فلوس».

دلال عبدالعزيز بتقف معايا من قبل وفاة بابا

وفيما يخص المواقف التي جمعت بينها وبين دلال عبدالعزيز، قالت ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا: «على المستوى الفني هي ذات قيمة وقامة، وكلنا بنتعلم منها واتربينا على أعمالها، وعلى المستوى الشخصي، من أول ما بابا اتوفى كانت هي من أوائل الناس اللي كانت عندي في المستشفى هي و إيمي، وفي مرضه الأول كانت واقفة معانا وست جميلة جدا، ارجعيلنا بالسلامة وحشتينا ومفتقدين طلتك وضحكتك».