حالة من الخوف والذعر بدأت تنتاب الشارع المصري خلال هذة الأيام عقب انتشار وتفاقم حالات القتل بين الأزواج والزوجات نتيجة للخلافات البسيطة منها والمعقدة، إذ شهدنا خلال أيام عيد الأضحى جريمتين أثارتا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجميع بدأ عن الحديث عن تلك الجرائم، خاصة قصة قتل زوجة لزوجها، ليصبح الرجال في حيرة من أمرهم حول إمكانية أن يكونوا من بين تلك الجثث وحالات القتل والوفاة.

في مشهد طريف، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي لأحد الأزواج دار حديث بينه وبين أحد رجال الشحن الذين ينتقلون لتوصيل الطلبات للمنازل، يعتذر فيه عن استلام «الأوردر»، الذي طلبته زوجته معللًا انفصالهما وطلاقهما بعد أيام من طلبها له.

سرد رجل الشحن تفاصيل المكالمة بينه وبين الزوج، خلال التسجيل الصوتي: «بكلمه بقوله حضرتك ليك أوردر من قبل العيد تحب تستلمه ولا ايه، قالي المدام كانت طلباه وأنا طلقتها، رجع الأوردر».

وتابع خلال التسجيل الصوتي، قائلًا: «هم يبكي وهم يضحك والله».

لقي التسجيل الصوتي الذي انتشر عبر ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، استحسانا وتفاعلا من الرواد، وكان من بين التعليقات: «طيب ده راجل عاقل قبل ما يتقتل أو يقتل، ممكن تكون هي ضربته بس بيقولها بشكل أحسن، حبكت يطلقها قبل العيد، انتي طالق رجع الأوردر يا ابني، طريقة كرييتف، خير ما فعل، هم يبكي وهم يضحك، الجو ملبش اليومين دول، المفروض كانت تستنى لما تاخد الأوردر».

خلال الأيام الماضية، انتشرت الجريمة بين الأزواج بشكل ملحوظ، وارتفعت معدلاتها، آخرها قتل سيدة لزوجها بطعنة سكين في القلب، بسبب خلافات مفاجئة في مركز طوخ التابع لمحافظة القليوبية وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة.