قال الدكتور تامر النحاس، أستاذ الأورام بـ قصر العيني، إن الأرقام التي تحققها مصر على مستوى الإصابات بأورام الثدي، تعتبر متوازية مع أرقام العالم الخارجي، موضحا أن العالم بأجمعه يرصد 18 مليون حالة إصابة بالأورام، بينهم 2 مليون مصابات بأورام الثدي.

وأضاف «النحاس»، خلال استضافته، الأحد، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر تسجل 125 ألف حالة إصابة بأورام سنويا، بينهم حوالي 34% سرطان ثدي من إجمالي تلك الإصابات، وهو ما يعني أن ثلث إصابات الأورام في مصر أورام ثدي.

وأشار أستاذ الأورام بقصر العيني، إلى أن هذه النسبة تعد عالية، خاصة أن هذه الإحصائيات التي تقام في مصر لا تغطي سوى بعض المحافظات المصرية وليس كل المحافظات.

وأردف أن ما يزيد الأمر خطورة، أن أرقام الإصابات بالسرطان تتزايد بنسبة ليست بالقليلة كل عام عن العام الذي يسبقه، موضحا أن هناك أسبابا كثيرة لذلك، وأشهرها يتمثل في ارتفاع متوسط عمر الإنسان بغالبية دول العالم.

واستشهد بمصر كمثال، كاشفا أن متوسط عمر الفرد في مصر حاليا 71 سنة، بعدما كان في السابق 58 سنة فقط، متابعا:«كمان في أمريكا متوسط العمر أكبر من عندنا شوية 78 سنة».

ولفت «النحاس»، إلى أن هناك أسبابا كثيرة كانت وراء ارتفاع متوسط عمر الفرد في مصر وغالبية دول العالم، من بينها التطور الذي حدث على مستوى زيادات تقنيات دعامات القلب والنجاح في السيطرة على أمراض القلب بشكل كبير.