«لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» حديث رواه ابن ماجة، بات سندًا للكثير من الأزواج لتحصين مواقفهما أمام زوجاتهم خاصة في قدسية العلاقة الزوجية بينهما، حيث فيعتقد العديد منهما، أن المرأة فقط مأمورة بالسمع والطاعة وحُسن المعاملة، على الرغم من أن الأمر يشمل الطرفين لنجاح العلاقة الزوجية، واستمرارها القائم على الود والاحترام.

وفي هذا الإطار، قررت إحدى السيدات تُدعى «آية» الإتصال بالإعلامية لمياء فهمي، والشيخ محمد أبو البكر، خلال أحد البرامج التلفزيونية، لمعرفة حكم الدين في أفعال زوجها معها، قائلة:«أنا جوزي أول مايشوفني بيقلب وشه عليا وبيكلمني بقرف ويدعي عليا ويشتم، بقاله سنتين، من وقت ما اتجوزنا، رغم إني معايا منه طفلين روضة ويوسف سنتين، لكن هو بنفس اسلوبه». 

ومن جانبه، رد الشيخ محمد أبو البكر، موجه حديثه للرجال، قائلًا: «الزوجة اللي اخذتها ليست خادمة، المرأة بابك للجنة، ولم تدخل الجنة إلا إذا رضيت عنك زوجتك وعن خلقك»

وتابع: «زي مانت حافظ حديث لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا»، إذا باتت زوجتك عليك غضبانة عليك حق، فاعلم ان الملائكة تلعنك، لأن الدين مفهوش تفرقة وعنصرية.

حدود العلاقة بين الزوجين بعد العقد وقبل الدخول؟ 

وكان الموقع الرسمي لدار الإفتاء، سلط الضوء على حدود العلاقة بين الزوجين بعد العقد وقبل الدخول؟، مؤكدًا أن المعاشرة الزوجية ينبغي ألا تتم إلا بإذن الولي أو إعلامه، والإشهاد على ذلك، لأن الدخول يترتب عليه أحكام أخرى قد ينكرها أحد المتعاقدين خاصة مع فساد الذمم.

كما أنه يجوز للزوجة أو وليها منع العاقد مما أحلَّه له العقد وفقًا لنظام بيتهم وأعراف قومهم، وبناءً عليه ليس للزوج أن يطالب زوجته بأن تسلم نفسها له بمجرد العقد، فهذا ليس حقًّا له ما دام أن زوجته في بيت وليها، وليس له أن يطالب بالخلوة وما يترتب عليها من أشياء أباحها العقد.

ولن تحصل الزوجة على ملكية كاملة لمهرها إلا عند دخول زوجها بها.