خلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت دينا هشام، ابنة خبيرة العلاقات الأسرية الدكتورة هبة قطب، في مقطع مصور، نشرته عبر صفحتها الشخصية على «إنستجرام»، تتحدث باكية بسبب منع أحد النوادي الخاصة نزولها حمام السباحة، لعزمها ارتداء المايوه الشرعي المعروف بـ«البوركيني»، ومنذ ذلك الحين يتحدث الجميع عن حرية ارتداء المايوه الشرعي أو خطورته، وفي هذا الصدد، دخلت الدكتورة هبة قطب في نقاش ساخن، مع الكاتبة فاطمة ناعوت، والتي تعد واحدة من المدافعين عن حقوق المرأة، خلال أحد البرامج التليفزيونية.

نقاش ساخن بين هبة قطب وفاطمة ناعوت

وقالت الدكتورة هبة قطب، إنه يوجد ما يسمى بـ«دريس كود»، أي أن الأوبرا تفرض زيا رسميا وممنوع دخول «الشورت»، وإنما لا يفرض لون البليزر «أصفر ولا أسود»، كما أنه لا يفرض «الاستايل» الخاص به مثل «بصف زراير ولا صفين»، ونفس الأمر بالنسبة لحمام السباحة، «آه يجي يقولي متنزليش إلا بمايوه، خامة المايوه، لكن ميقوليش المايو شكله إيه تفصيلته إيه، بكيني ولا بوركيني».

لتقاطعها الكاتبة فاطمة ناعوت فجأة، «ليه سبب يا فندم، ليه سبب طبي، وهو أن كم الهدوم الكتير جدا على الإنسان، معناه كم كبير جدا من الميكروبات على الإنسان، معناه مقدرش أشوف إذا كان مصابا بجذام أو أي حاجة وممكن ينقلها عن طريق حمام السباحة، والمايوه المفروض يغطي أقل قدر من الجسم عشان تقدر تعوم في الماية، البوركيني كان حاجة حلوة وراقية ولكن بنشوف في أماكن كتير مايوهات واسعة وفضفاضة ضد السباحة أصلا، هو اتعمل بدراسات عشان تقدر تخترق الماية، ومنزلش بميكروباتي».

وردت هبة قطب على خطورة «البوركيني»، طبيا قائلة، «لا خليني أنا أتكلم فيها أفضل، طبيا الكلام ده مع كامل الاحترام والحب ده غلط تماما، محدش يقدر يعرف خالص أي مرض، ومكان الإصابة ممكن يبقى تحت المايوه العادي، وكم الكلور والكيماويات الموجود بيطهر حمامات السباحة من كم الأمراض دي، وكمان في أطفال بتتبول في حمامات السباحة، وده ممكن يكون عندهم مرض في الجهاز البولي، هنعرف منين، وكمان هل هو مليئ بالجراثيم ولا لا، طيب هو لو في وبر وبيمتص الماية تمام، لكن خامة البوركيني زي المايو العادي لا تمتص الماية وبتطردها».

واختتمت، «البوركيني ممكن نقسمه لـ 6 مايوهات من العادي، طالما خامته طاردة للمياه، ومفيهاش وبر، هنا بقى نقول لا معلش أنتوا 6 في البسين يطلع منكم شوية ولا إيه؟».