رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ترويج لـ ضرب الكعبة.. كيف تستهدف لعبة فورتنايت عقول الأطفال؟ «صور»

كتب: أحمد الأمير -

08:20 م | الثلاثاء 29 يونيو 2021

فورت نايت

حالة من الجدل أثارتها لعبة «فورت نايت» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» خلال الساعات الماضية نظرا لاحتوائها على مضامين تمس معتقدات المسلمين بضرب الكعبة المشرفة من خلال الأسلحة التي توفرها اللعبة الشهيرة بين الأطفال حول العالم.

وخلال الفترة الماضية أدخل مؤسسو اللعبة تحديثًا يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها بعد أن تظهر في البداية كمكعب باللون الأرجواني نشأ من صاعقة في إشارة إلى معتقد المسلمين بأن الكعبة بنيت من قبل الملائكة ثم تظهر ساحة الحرم ويبدأ اللاعب باستخدام أسلحة ومطرقة حديدية لاستكمال اللعب والدخول في مراحل متقدمة بعد تنفيذ المطلوب.

في بداية اللعبة يلجأ الطفل لاتباع خريطة «فورتنايت» ومن ضمنها تظهر عدة اختيارات كتحطيم «شكل مكعب» يظهر باللون الأرجواني ثم التحرك نحوه بحركات دائرية ومنتظمة لضربه مع اتاحة  أنواع مختلفة من الأسلحة التي توفرها اللعبة ثم يتحول هذا المكعب إلى «الكعبة المشرفة» في المستوى التالي.

 

 

ويظهر هذا المكعب الأرجواني الذي ينشأ من خلال صاعقة كهدف من قبل اللاعب المكعب بإعداد مؤقت يقوم بالعد التنازلي للوقت المتوقع لتدميره من خلال تحرك اللاعب من حوله وفي المرة التالية يتحول المكان إلى شكل الكعبة وساحة الحرم، بعد فواصل زمنية مقدارها 47 دقيقة و 30 ثانية.

طفل ينفق 90 ألف جنيه على لعبة قتالية شهيرة: الأب عرف صدفة

وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن لعبة فورتنايت بها أكثر من 100 مليون لاعب حول العالم  ويستهدفون ضرب هذه المكعب الأرجواني الذي يتحول بعد ذلك إلى «الكعبة» وهو الرمز الديني للمسلمين.

كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد حذر في بيان له اليوم من لعبة «فورتنايت» الشهيرة بسبب ترويجها لهدم الكعبة الشريفة، وبالتزامن مع موسم الحج مؤكدًا أن مثل هذه اللعبات تخطف عقول الأطفال والشباب فتشغلهم عما يجب أن ينشغلوا به من تحصيل العلم النافع وتحبسُهم في عال افتراضي لا علاقة له بالواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.

قدِّمُ الأزهر بعضَ النَّصائح التي تُساعدُ أولياءَ الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:

ـ الحرصُ على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.

ـ مُتابعةُ تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

ـ شغلُ أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

- التأكيدُ على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

ـ مشاركةُ الأبناء جميعَ جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

ـ تنميةُ مهارات الأبناء، وتوظيفُها فيما ينفعهم وينفع مجتمعَهم، والاستفادة من إبداعاتهم.

ـ التّشجيعُ الدّائم للشّباب على ما يقدّمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطةً من وجهة نظر الآباء.

ـ منحُ الأبناء مساحةً لتحقيق الذات، وتعزيزِ القدرات، وكسبِ الثقة.

ـ تدريبُ الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمُّلِ مسئولياتهم، واختيارِ الأفضل لرسم مستقبلهم، والحثّ على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

ـ تخيُّرُ الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتُهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.

ـ التّنبيهُ على مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأضرارٍ جسدية في نفسه أو الآخرين، وصونه عن كل ما يُؤذيه؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ». [أخرجه أحمد]