مع تدرج الشخص في المناصب الكبرى وإعلاء شأنه داخل مجتمعه، والحديث عنه وعن إنجازاته وكفاحاته، يبقى هناك شيئًا أساسيًا يلاحق كل شخص وهو الجانب العاطفي، والذي قد لا يستطيع المشاهير التكتم عليه أو إخفاءه عن الجميع.

وتعتبر العلاقات العاطفية للمشاهير محط أنظار العالم دائما، يبحث البعض عن الكواليس والأسرار الخفية في حياتهم، ولعل أبرزها في بريطانيا على سبيل المثال، قصة قائد منتخب إنجلترا السابق جوي تيري، ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك.

ويقدم «هُن» خلال السطور التالية، كواليس من مواقف عاطفية في حياة قائد منتخب إنجلترا السابق جون تيري، ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك.

قصة الخيانة الأشهر في تاريخ بريطانيا بطلها جون تيري

تعتبر قصة قائد منتخب إنجلترا السابق جون تيري، الأشهر في تاريخ إنجلترا، وتكلف حفل زفافه على توني بول، نحو مليون جنيه إسترليني، في قصر بلينهايم عام 2007.

لم تسر الحياة على وتيرة واحدة كما هو المعتاد، إذ في عام 2010، نشرت الصحف البريطانية خبرا عن قيام جون تيري بخيانة زوجته مع صديقة زميله في المنتخب «واين بريدج»، عارضة الأزياء الفرنسية «فانيسا بيرونكيل»، وأقام معها علاقة غير شرعية.

وأصرت الصحف الإنجليزية آنذاك، سرد كواليس علاقة الثنائي والتي استمرت قرابة 4 أشهر رغم تكذيبهم لهذه الإدعاءات.

وكانت زوجة المدافع الإنجليزي «جون تيري» تعهدت بالطلاق منه بعد خيانته لها وإقامة علاقة مع فانيسا بيرونسيل، ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية عن الزوجة «توني»، قولها لأصدقائها وهي تتنهد باكية عقب تلك الحادثة «لقد أهانني على مدار عشرة أعوام، ولكن لن أتحمل بعد ذلك.. هذه المرة سأطلقه».

وذهبت «توني» حينها إلى منزل والديها ومعها طفليها بعد ساعات من صدور قرار قضائي بالسماح بنشر التقارير حول علاقة تيري بعارضة الأزياء الفرنسية «فانيسا».

وكانت صحيفة «صنداي ميرور» علمت أيضا، أن «توني» اتصلت بعشيقة زوجها التي أصبحت حاملا منه وقالت في غضب: «كيف تفعلين ذلك بي.. أتدعين أنك صديقة؟ أي صديقة تلك التي تقوم بعلاقة غير شرعية مع زوج صديقتها».

لقطة شهيرة في قصة الخيانة داخل إحدى المباريات

وكانت هناك لقطة شهيرة في تلك القصة، شهدت عليها إحدى المباريات، جمعت بين«تيري» و«بريدج»، الذي رفض مصافحته ونعته بالخائن، فضلا عن رفضه الانضمام لمنتخب إنجلترا في كأس العالم 2010، ليكن مصير «تيري» هو التجرد من شارة القيادة.

وزير الصحة البريطاني يعانق مساعدته 

ويمكن للماضي أن يظل ملازمًا للشخص طوال حياته ويؤثر بالسلب على مستقبله ويعكر صفوه، وهو ما حدث بالفعل مع وزير الصحة البريطاني المستقيل مات هانكوك، حيث أثارت قصته تفاعلًا كبيرًا في بريطانيا، خاصة مع اكتشاف تفاصيل جديدة على خلفية الواقعة التي وثقتها الكاميرات ونشرتها الصحافة هناك.

وكان «هانكوك» قد قدم السبت الماضي، استقالته من منصب وزير الصحة، بعدما نشرت صحيفة «ذا صن»، صورا تظهره وهو يعانق ويقبّل مساعدته «جينا كولادانجيلو»، في فضيحة هزت الرأي العام البريطاني، وزعزعت الثقة في الحكومة.

وتسرب مقطع فيديو مصور لـ«هانكوك»، وهو يُقبل زميلته جينا، ما أثار تساؤلات حول أسباب وضع كاميرات في مكاتب الوزارات ومن يمكنه الوصول إليها

قال وزير الدولة لشؤون أيرلندا الشمالية براندون لويس، إن وزارة الصحة ستُحقق في كيفية تسريب لقطات فيديو من مكتب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، تُظهره يقبل زميلته.

وتسبب الفيديو الذي نشرته صحيفة الصن البريطانية، في استقالة هانكوك لأنه لم يلتزم بالإجراءات الإحترازية للتعامل مع وباء كورونا، وكان يقبل زميلة له في العمل.