أصبحت مشكلة المايو الشرعي للمحجبات، من القضايا الأكثر تداولا مؤخرا، حيث تمنع بعض المنتجعات والنوادي الخاصة، المحجبات من النزول إلى حمام السباحة بسبب ارتدائهن المايو الشرعي، وتختلف الحجج لمنعهن بداية من معايير النظافة وصولا إلى المنظر العام، وكانت واحدة من أكثر القضايا تداولا ما حدث العام الماضي، حينما نزلت سيدة محجبة إلى حمام السباحة مرتدية مايو شرعي «بوركيني»، فطلبت منها جارتها الخروج من حمام السباحة بسبب النظافة الشخصية، ومؤخرا تعرضت دينا هشام ابنة خبيرة العلاقات الأسرية، الدكتورة هبة قطب، إلى المنع من النزول إلى حمام السباحة بسبب المايوه الشرعي.

مشكلة المايوه الشرعي للمحجبات.. قصة دينا هشام 

تعرضت البلوجر، دينا هشام، ابنة خبيرة العلاقات الأسرية، الدكتورة هبة قطب للعنصرية، وذلك بعد منعها من النزول إلى حمام السباحة داخل أحد النوادي الرياضية في واحد من التجمعات السكنية الراقية، وذلك بسبب ارتدائها المايوه الشرعي «البوركيني»، وهو ما تسبب في حدوث مشكلة المايوه الشرعي للمحجبات، حيث رفض النادي نزولها.

وخرجت دينا هشام في فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي منهارة من العياط بسبب منعها من النزول لحمام السباحة، وانتشر الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركه عدد كبير من أصدقائها، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى تعاطف كبير معها، وتفاقم مشكلة المايوه الشرعي للمحجبات.

وبعد ذلك خرجت دينا هشام مع والدتها هبة قطب في بث مباشر، عبر صفحة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لترد على الانتقادات التي تعرضت لها، وقالت إنها تحدثت بحرية وعفوية ولم ترد أن تكون «تريند»، وإنما فقط تحدثت بحساسية، ومن قلبها مع أصدقائها، ولكن الموضوع انتشر بشدة، وترغب في تغيير اللوائح، ومنع العنصرية ضد المحجبات، وأن يكون لهن وجودهن في أي شيء.